مشاركة إماراتية متميزة في "قمة الأرض"
- 26 أغسطس 2002
وتأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المؤتمر الذي يمثل أكبر عملية تداول واتصال يشهدها التاريخ بين الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية في العالم، من خلال وفد رفيع المستوى يضم في عضويته ممثلين عن مختلف الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية المعنية بالتنمية والبيئة. وسيستعرض وفد الإمارات خلال هذه القمة التقرير الوطني حول التنمية المستديمة والذي يحمل بين دفتيه العديد من الإنجازات العالمية والإقليمية والمحلية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حماية البيئة وتوفير متطلبات التنمية المستديمة خلال الفترة التي أعقبت "قمة الأرض" الأولى، والتي ما كان لها أن تتحقق بهذه المستويات المشرفة لولا الأهمية الكبرى والرعاية المباشرة التي ظل يوليها لها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -.
وسيقدم وفد الإمارات في هذه القمة "مبادرة أبوظبي الدولية لجمع وتحليل البيانات البيئية" التي تقوم بابتكار طرق علمية تضمن جمع بيانات ومؤشرات بيئية دقيقة وشاملة يتم على ضوئها تقييم الوضع البيئي في دول العالم كافة بصورة عادلة، بحيث لا تتضرر بعض دول العالم خاصة النفطية والنامية من الأسلوب المتبع حالياً في قياس الأوضاع البيئية. كما سيقدم الوفد الإماراتي العديد من المساهمات العالمية والإقليمية لدولة الإمارات في مجال حماية البيئة وتحقيق متطلبات التنمية المستديمة، منها: جائزة زايد للبيئة الدولية التي تمنح دورياً للجهات المتميزة في مجال حماية البيئة، وإعلان أبوظبي عن مستقبل العمل البيئي العربي الذي صدر بمبادرة من دولة الإمارات العام الماضي وتم اعتماده كأساس للإعداد العربي لقمة الأرض، وإعلان أبوظبي للتنمية الزراعية ومكافحة التصحر الذي صدر هذا العام، وإعلان دبي العالمي حول الإدارة المتكاملة للموارد المائية في المناطق الجافة.