الذكاء الاصطناعي والأمن القومي في إسرائيل
المترجم: ثروت محمد حسن
سنة الطبعة الأولى: 2021
الإصدار: الطبعة الأولى
سنة الطبعة الحالية: 2021
الوصف
الذكاء الاصطناعي هو اسم عام لأنظمة الحاسوب القائمة على البيانات، القادرة على إنتاج رؤًى ومعرفة جديدة عن طريق قدرات مثل الفهم والاستدلال والإدراك، كان يُنظَر إليها حتى الآن على أنها قدرات خاصة بالبشر.
ويقدّر الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيُغيِّر حياتنا جذريًّا مستقبلًا؛ عندما يسيطر على مجموعة متنوعة من الإجراءات المألوفة؛ ويوفّر تطبيقات جديدة على نطاق واسع، وتؤثر هذه التكنولوجيا الآن بالفعل في مجالات كثيرة، منها الأمن القومي.
وإدراك أن الذكاء الاصطناعي لم يعُد تكنولوجيا مستقبلية، بل أصبح مطلبًا أساسيًّا في الواقع، بدأ يتغلغل -عبر السنوات الأخيرة- في عديد من الدول والمنظمات. وفي ضوء التأثير المحتمَل للتكنولوجيا؛ ومكانة إسرائيل الرائدة في هذا المجال؛ اجتمع عام 2019 فريق من الخبراء بمعهد دراسات الأمن القومي؛ لبلورة مقترَح للسياسة الإسرائيلية في هذا المجال.
ويسعى هذا الكتاب إلى أن يكون بمنزلة دليل لتَعرُّف القضايا الجوهريَّة، والمصطلحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وكذلك عرض البحث الذي أُجرِيَ على عمل فريق الخبراء، وبعده، إضافةً إلى توصيات السياسات المستندة إلى استنتاجات الفريق. كما يعرض التكنولوجيا وتطبيقاتها الأمنية؛ ويستعرض حالة التطور واستخدام التكنولوجيا في الدول الرائدة عالميًّا؛ وآثارها الحاليَّة والمستقبليَّة في الساحة الدولية؛ وضمنها «سباق التسلُّح». ويستعرض الكتاب الوضع في هذا المجال داخل إسرائيل، ويحلّله، ويدرس عديدًا من تحديات التطوير والاستيعاب والاستخدام والأمن والسياسة؛ وعلى أساس هذا كله يُقدم توصيات السياسات في مجالات البحث والتطوير، والميزانية، والبنية التحتية، والموارد البشرية، والتشريعات، والمعايير، والأخلاق، وغير ذلك.
ويتبيَّن من الدراسة، التي يناقش الكتاب نتائجها، أن إسرائيل مُطالَبة حاليًّا بصياغة سياسة للذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحقيق إنجازات مهمَّة فيه، وعدم ترك هذا المجال التكنولوجي المهم والمملوء بالتحديات لقوى السوق فحسب، وقد تُحدِث معالجة القضايا الواردة بالكتاب تأثيرًا حاسمًا في القوة المستقبليَّة لإسرائيل، وضمنها اقتصادها، واستطاعتها الحفاظ على أمنها القومي، وتعزيزه.
AED35.00 – AED70.00