التعليم والهوية في العالم المعاصر (مع التطبيق على مصر)
الوصف
تشغل قضية الهوية بال المفكرين والعلماء والقادة في دول العالم أجمع، وتتضافر الجهود لتأصيل الهوية الثقافية والقومية في نفوس الأفراد، وتقديم المجتمع المتماسك من خلال جميع وسائل التنشئة الاجتماعية والسياسية التي تشمل الأسرة والتربية والتعليم ودور العبادة والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية؛ ففي عصر الإعلام المفتوح تتعرض الهوية لحملات مكثفة من الغزو الفكري الذي تنبغي مجابهته.
وقد أصبح التعليم أمراً حيوياً في تنفيذ أي برنامج لأي نظام سياسي، فكل نظام سياسي يتخذه وسيلة لإكساب الأفراد القيم والاتجاهات والصفات المطلوبة، التماساً للتنمية والنهوض والرفعة، وكذا ترسيخ الهوية القومية المميزة للمجتمع وبناء الشخصية الوطنية. وتكاد تشترك الأنظمة التعليمية في مختلف مناطق العالم في الخطوط العريضة التي تكسب أبناءها هويتهم المميزة، ولا يمنع ذلك من بعض التباين كما يتضح في هوية مصر العربية.
AED10.00 – AED20.00