شغل منصب وكيل وزارة الدفاع للبحوث والهندسة في إدارة كارتر، ثم منصب وزير الدفاع في إدارة كلينتون، وأشـرف على تطوير الأنظمة النووية الاستراتيجية التي دخلت الخدمة حاليًّا. وكانت استراتيجية التوازن التي وضعها إيذانًا ببداية عصـر أنظمة الخفاء، والأسلحة الذكية، ونظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، والتقنيات التي غيرت وجه الحرب الحديثة. كما تعاون الدكتور بيري في عام 2007 مع جورج شولتز، وسام نان، وهنري كيسنجر لنشـر مقالات افتتاحية مهمَّة في صحيفة "وول ستريت جورنال"، ربطت الرؤية التي تستهدف إيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النووية بخطوات عملية عاجلة يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر النووية؛ وتعد يوميَّاته الصادرة في عام 2015، التي حملت عنوان "رحلتي على حافة الهاوية النووية" (My Journey at the Nuclear Brink) سـيرة ذاتية عن الجهود التي بذلها طوال حياته لتقليص المخاطر النووية. وقد أطلق مشـروع "وليام جي. بيري بروجكت" لتثقيف العامة بشأن هذه المخاطر، وهو أستاذ (فخري) ببرنامج "مايكل وباربرا بيربيريان" في جامعة ستانفورد، وأبٌ لخمسة أبناء، وجَدٌّ لثمانية أحفاد، وجَدٌّ أكبر لأربعة أحفاد، ويواصل السفر في أنحاء العالم؛ سعيًا إلى تحقيق هدفه المتمثل في تقليل خطر الأسلحة النووية.

الكتب ذات الصلة

الزر: سباق التسلح النووي الجديد وسُلطة الرئيس...

وليام جيمس بيري, توم زد. كولينا
2023