يشغل معالي الدكتور أبو الكلام عبدالمؤمن منصب وزير الخارجية في جمهورية بنجلاديش الشعبية منذ عام 2019، وهو عضو في البرلمان الوطني لبلاده منذ عام 2018؛ وكان قد شَغَلَ منصب الممثل الدائم لجمهورية بنجلاديش الشعبية لدى منظمة الأمم المتحدة من عام 2009 إلى عام 2015؛ وفي تلك المدَّة تولّى منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإنابة، ومنصبَي رئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ونائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما شغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية في الجمعية العامة (اللجنة الثانية)، ولجنة بناء السلام.
وعَمِلَ معالي الدكتور أبو الكلام -قبل انخراطه في السلك الدبلوماسي- رئيسًا لقسم الاقتصاد والأعمال في جامعة فرامينجهام الحكومية، كما درَّسَ مساقات في مجالَي الاقتصاد والأعمال في جامعتَي ماساتشوستس وهارفرد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ميريماك، وجامعة سالم الحكومية، وجامعة نورث إيسترن. وفضلًا عن الخبرات الأكاديمية عَمِلَ معالي الدكتور أبو الكلام مستشارًا للبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق التنمية الصناعية السعودي.
ويحمل معالي الدكتور أبو الكلام درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دكَّا، وماجستير الإدارة العامة من جامعة هارفرد، والدكتوراه في الاقتصاد من الولايات المتحدة الأمريكية، كما يحمل درجة علمية في القانون، وله عدد من المؤلَّفات عن بنجلاديش، وعن الشيخ مجيب الرحمن (أول رئيس وزراء في بنجلاديش، ويُعرف باسم "البانجو باندو" أيضًا)، والشيخة حسينة رئيسة الوزراء الحالية في البلاد؛ كما تُسلّط هذه المؤلَّفات الضوء على آمال الشعب في بنجلاديش، وتاريخ الدولة، ومسارها التنموي.
وكان معالي الدكتور أبو الكلام قد اعتُقِلَ وعُذِّبَ في عام 1971، خلال حرب الاستقلال البنجالية؛ ما دفَعَهُ إلى تكريس حياته المهنية للخدمة العامَّة، ونشر السلام والاستقرار في أرجاء البلاد، ودعم الدبلوماسية الاقتصادية التي تسعى إلى تعزيز الاستثمار والتجارة في البلاد، وتوفير فرص عمل مُجزية للمواطنين. كما تَمكَّن معالي الدكتور أبو الكلام من تحقيق سُمعة عالمية في إثر أعماله التطوعية الواسعة في كثير من القضايا الإنسانية.