وكالة «رويترز» تنقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وكالات الأمن القومي الأمريكية تُراجع الإجراءات التي تحكم مشاركة المعلومات الأكثر حساسية داخل الحكومة، والتعامُل مع التداعيات الدبلوماسية الضارة الناجمة عن تسريب الوثائق السرِّية. وذكرت الوكالة أن خبراء الأمن القومي لا يستبعدون وقوف عناصر مؤيدة لروسيا وراء هذه التسريبات، لا سيّما تلك المتعلقة بأوكرانيا، وذلك بغرض التضليل وإحداث الوقيعة بين واشنطن وكييف، مشيرين إلى أن هذه العمليات تدخل في إطار الممارسات «الكلاسيكية» لأجهزة التجسّس الروسية.