شبكة «رووداو» التركية تقول إن الاجتماع التركي-السوري- الروسي سيترك الأطراف الكردية في مواجهة خيارات مريرة، موضحةً أن هذا الاجتماع يهدف بشكل مباشر إلى القضاء على «قوات سوريا الديمقراطية». وذكرت الشبكة أن روسيا تلعب دورًا رئيسيًّا في تعزيز التقارب بين حليفتيها (تركيا وسوريا) في ظل عدو مشترك يمثله المقاتلون الأكراد؛ إذ تريد تصفية حليف واشنطن في سوريا، كما تريد تركيا القضاء على تهديد الجماعات المسلحة الكردية قرب حدودها، وتُريد «دمشق» استعادة أراضيها ولا سيما ثروتها النفطية من الأكراد.