«أردوغان»: نتبع سياسة خارجية قوية ونشطة وبناءة ومتوازنة في الميدان وعلى الطاولة
- 18 سبتمبر 2023

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يقول إن «العلاقات التركية-الأمريكية تتحسن يومًا بعد يوم، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى مستوى قياسي خلال العام الماضي، مُتخطيًّا 32 مليار دولار»، مضيفًا: «سنواصل تعزيز تعاوننا على أساس المصالح المشتركة خلال الفترة المقبلة». وذكر «أردوغان» أن تركيا تبذل الجهود للقضاء على الظلم وعدم المساواة العالميين؛ لهذا الغرض تتبع سياسة خارجية قوية وبناءة ونشطة ومتوازنة في الميدان وعلى الطاولة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الرئاسة التركية تُفيد، عبر موقعها الإلكتروني، بأن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، تحدَّث بشأن العلاقات التركية-الأمريكية، خلال مشاركته في مأدبة العشاء، التي نظَّمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية-الأمريكية في فندق روكلفر بلازا، ويذكر «أردوغان»:
- اتفقنا مع جو بايدن، الرئيس الأمريكي، على تعزيز الصداقة وتعاوننا، كما أن الآلية الاستراتيجية، التي قررنا إنشاءها مع «بايدن»، تسهم في تعميق الحوار بين بلدينا.
- العلاقات التركية-الأمريكية تتحسن يومًا بعد يوم، وحجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى مستوى قياسي خلال العام الماضي، مُتخطيًّا 32 مليار دولار.
- سنواصل تعزيز تعاوننا على أساس المصالح المشتركة خلال الفترة المقبلة.
- وفي سياق آخر، يُشير رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى جهود الحكومة التركية والسياسة الخارجية التركية، ويقول:
- نعمل بكل جد واجتهاد لتتويج المئة عام من تأسيس الجمهورية بـ«القرن التركي»، ونحقق بالفعل تقدمًا كبيرًا في مجالات الدفاع والدبلوماسية والاقتصاد والسياحة، ولا نسمح لأي تنظيم إرهابي بالتنفس من «داعش» إلى «فتح الله غولن».
- أود أن أؤكد مرة أخرى أننا سنواصل كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية داخل حدودنا وخارجها بكل عزيمة.
- نبذل الجهود للقضاء على الظلم وعدم المساواة العالميين أثناء الدفاع عن حق الأمة وقانونها؛ لهذا الغرض، نتبع سياسة خارجية قوية وبناءة ونشطة ومتوازنة في الميدان وعلى الطاولة.
- عززنا مكانتنا كماركة عالمية في مجال الوساطة عبر الأدوار الحاسمة، التي اضطلعنا بها في الأزمات الإقليمية والعالمية، خلال السنوات الأخيرة، وكان موقفنا في الحرب الروسية-الأوكرانية محل تقدير العالم أجمع.
- حققنا العديد من النجاحات الدبلوماسية، من تبادل الأسرى إلى مبادرة البحر الأسود، ونواصل جهودنا بطريقة متعددة مع الإيمان بأنه «لا يوجد منتصر في الحرب ولا خاسر في السلام».