السعودية والهند توقعان 50 اتفاقية مشتركة
- 12 سبتمبر 2023
ملخص الخبر
قناة «أي آر واي نيوز» تفيد بتوقيع السعودية والهند 50 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم ثنائي؛ لتعزيز التعاون في العديد المجالات ولاسيمّا مجالات الطاقة، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعة، وذلك زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، للهند، وبحضور بحضور ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي. وذكرت الخارجية الهندية أن «مودي» و«الأمير محمد» شاركا في الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، مضيفةً أن الاجتماع تضمن العديد من قضايا التعاون الثنائي ولاسيمّا أمن الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والدفاع، والأمن.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- قناة «أي آر واي نيوز» تقول إن السعودية والهند وقعتا 50 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم ثنائي لتعزيز التعاون في العديد المجالات ولاسيمّا مجالات الطاقة، والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعة، إضافة إلى القطاعات الاجتماعية والثقافية. وتضيف القناة الآتي:
- جاء توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وسط حضور ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في نيودلهي.
- وفقًا للتقارير، فإنه بعد انتهاء قمة «مجموعة العشرين» أقيمت مراسم استقبال رسمية للأمير «بن سلمان» في نيودلهي، وفضلًا عن ذلك، فإن هناك العديد من الاتفاقيات بين وزارة الاستثمار في السعودية والوكالة الوطنية لترويج وتيسير الاستثمار التابعة للحكومة الهندية.
- أصدرت وزارة الخارجية الهندية بيانًا في هذا الصدد، قائلةً إن الأمير «بن سلمان» و«مودي» شاركا في الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي مع وفديهما.
- تضمن الاجتماع مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي ولاسيمّا الرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والثقافة، والرعاية الاجتماعية، وأمن الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والدفاع، والأمن.
- على الجانب الآخر، ذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن السعودية عضو فاعل ومؤثر في العديد من المنظمات والمحافل الدولية.
- وأضاف «الأمير عبد العزيز» أن بلاده عززت تصنيفها من المركز الـ18 إلى المركز الـ16 من حيث الناتج القومي الإجمالي في «مجموعة العشرين»، وأن الطريقة التي تقدّم بها الاقتصاد السعودي في دائرة «مجموعة العشرين» أمر يستحق الثناء.
- أضاف «الأمير عبد العزيز» أن السعودية تهدف إلى الانضمام إلى أكبر 15 اقتصادًا في العالم بحلول عام 2030، موضحًا أن هذا التقدم يظهر أن مسيرة التنمية السعودية تسير في اتجاهها الصحيح.
