بيان المجلس الوزاري يستعرض مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون
- 8 سبتمبر 2023

ملخص الخبر
ترأست سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية اجتماع الدورة الـ157 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض. وصدر عن الاجتماع بيان تضمن استعراض المجلس الوزاري مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون، وأكّد على أهمية تنفيذ قرارات المجلس الأعلى المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، وتطبيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجالات السوق الخليجية المشتركة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- ترأست سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية اجتماع الدورة الـ157 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض. وصدر عن الاجتماع بيان تضمن ما يلي:
- المجلس الوزاري استعرض مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون، وأكّد على أهمية تنفيذ قرارات المجلس الأعلى المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، وتطبيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجالات السوق الخليجية المشتركة.
- كما أكد المجلس الوزاري على أهمية العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، والالتزام ببذل كافة الجهود لمعالجة هذه القضية الملحة.
- الالتزام برفع سقف الطموحات المناخية من خلال تحديد وإنجاز أهداف تحقق أعلى الطموحات لخفض الانبعاثات.
- تبني إنتاج الطاقة المتجددة، وإيجاد حلول وتقنيات مبتكرة من شأنها تسريع الانتقال إلى الاقتصادات منخفضة الكربون.
- مواصلة استكشاف الحلول المستدامة والمبتكرة لتنفيذ أهداف اتفاق باريس. ودعا الدول إلى تفعيل مشاركاتها وإسهاماتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم.
- المجلس الوزاري رحب بتأسيس المملكة العربية السعودية لمنظمةٍ عالميةٍ للمياه مقرها الرياض، تهدف لتطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
- المجلس أكد على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه الإرهاب أيًا كان مصدره، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مشددًا على حرمة إراقة الدماء والمساس بالمدنيين والمنشآت المدنية كالمدارس ودور العبادة والمستشفيات، وأهمية التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.
- كما أكد المجلس الوزاري على مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
- رحب المجلس الوزاري بالخطوات المتخذة تجاه تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بما في ذلك مباشرة سفيري البلدين مهام أعمالهما، متطلعًا إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات المبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
- كما رحب المجلس باستمرار جهود عُمان والسعودية والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية. مجددًا دعمه لجهود هانز جروندبرج، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وتيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث، مثمنًا جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشيًا مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإيقاف إطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل.
- المجلس الوزاري أكد على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه العراق، ودعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار فيه، مشددًا على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية الإسلامية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، ومساندته لمواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة تكريسًا لسيادة الدولة وإنفاذ القانون.
- كما أكد المجلس الوزاري على مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
- حول الوضع في السودان، شدد المجلس الوزاري على مواقفه وقرارات مجلس التعاون بشأن الحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الحالية، وضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في شأنه يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.