«حميدتي» يتوعد بملاحقة قائد الجيش السوداني
- 6 سبتمبر 2023
ملخص الخبر
صحيفة «العرب» تشير في تقريرٍ أن الخطاب الصوتي لمحمد حمدان دقلو «حميدتي»، قائد قوات الدعم السريع في السودان جاء حاسمًا وتعهد بملاحقة عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش أينما ذهب، وجاء الخطاب عقب زيارات «البرهان» إلى مصر وجنوب السودان، وتأكيدًا منه على أن ميزان القوى لفائدته. وأضافت «الصحيفة» أن الخطاب يهدف لإقامة مقارنة بين وضع «حميدتي» وقواته بعد النجاحات الميدانية والسيطرة على الأرض، وبين قائد الجيش الذي خسر نفوذه في الخرطوم وراح إلى بورتسودان لينتقل منها إلى القاهرة وجوبا في إيحاء متناقض مع المكاسب الميدانية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «العرب» تشير في تقرير أن الخطاب الصوتي لمحمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع في السودان جاء حاسمًا وتعهد بملاحقة عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش أينما ذهب، وجاء الخطاب عقب زيارات «البرهان» إلى مصر وجنوب السودان وتأكيدًا منه على أن ميزان القوى لفائدته. واتسم الخطاب الصوتي:
- هدوء والوضوح «حميدتي» ما يظهر أن الهدف منه هو إقامة الحجة على «البرهان».
- تأكيد أن «حميدتي» حاول منع الحرب، وأنه التقى «بالبرهان» وعرض عليه تصورات واضحة، لكن «البرهان» هو من بادر بالهجوم على وحدات الدعم السريع، وعليه أن يتحمل النتائج.
- «حميدتي» عرض في خطابه جانبًا من المحادثات التي جرت بينه وبين البرهان قبل اندلاع النزاع.
- قائد الجيش هو من بدأ الحرب وليس قوات الدعم السريع.
- «حميدتي» يتهم خصمه بالسعي لإعادة النظام السابق إلى السلطة وبارتكاب جرائم حرب وإلصاق التهمة بقوات الدعم السريع.
- وفي سياق متصل، صحيفة «العرب» تقول إن خطاب صوتي لمحمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع في السودان جاء حاسمًا وتعهد بملاحقة عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش أينما ذهب. ويرى المراقبون، ما يأتي:
- خطاب «حميدتي» يهدف لإقامة مقارنة بين وضع قائد الدعم السريع وقواته بعد النجاحات الميدانية والسيطرة على الأرض، وبين قائد الجيش الذي خسر نفوذه في الخرطوم وراح إلى بورتسودان لينتقل منها إلى القاهرة وجوبا في إيحاء متناقض مع المكاسب الميدانية.
- تصرفات قائد الجيش بعد ابتعاده عن الخرطوم التي تملك فيها قوات الدعم السريع نفوذًا تبدو استعراضية الغرض منه وقف الشكوك التي زادت حول قدرته على ضبط الأمور داخل المؤسسة العسكرية في ظل معلومات ترددت حول هيمنة قيادات إسلامية على مفاصل القرار في الجيش.
- خبراء عسكريون، يقولون لـصحيفة «العرب» إن وصول قوات الدعم إلى هذا الموقع في العاصمة يظهر أنها في موقع قوة من جهة. وأضاف الخبراء، ما يأتي:
- خسارة الجيش لهذا الموقع ستعني نهاية الشعارات التي دأب على التلويح بها، والتي يوحي من خلالها بأنه في موقع قوة، وأنه يطارد فلول قوات الدعم.
