مطالبات لسويسرا بالشفافية المالية في حملاتها الانتخابية
- 1 سبتمبر 2023

ملخص الخبر
موقع «سويس إنفو» السويسري يجري مقابلة مع هانّي جونشر، السكرتيرة التنفيذية لمجموعة الدول الأعضاء في مجلس أوروبا المناهضة للفساد، بمناسبة تجديد السويسريون برلمانهم في انتخابات فدرالية عامة يوم 22 أكتوبر المقبل. وذكر الموقع أنه لأوّل مرة تخضع الحملة الانتخابية التي تسبق الانتخابات إلى قواعد الشفافية المالية. ولطالما تعرضت سويسرا إلى انتقادات شديدة بسبب سجلّها السلبي على هذا المستوى.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هانّي جونشر، السكرتيرة التنفيذية لمجموعة الدول الأعضاء في مجلس أوروبا المناهضة للفساد، تجيب في مقابلة مع موقع «سويس إنفو» السويسري، حول الشفافية على تمويلات الحملات الدعائية التي تسبق الانتخابات، كالتالي:
- تعززت الشفافية نتيجة الضغط الذي مارسته مجموعة الدول الأعضاء في مجلس أوروبا المناهضة للفساد، فقد اعتمدت المجموعة تقريرها الأوّل في عام 2011. ثم أعقبته بأكثر من عشرة تقارير حثت على تحقيق المزيد من الشفافية.
- حظي كل واحد من هذه التقارير بتغطية إعلامية واسعة في سويسرا.
- ساهمت تقاريرنا بجانب الضغط الإعلامي، والمبادرة الشعبية الداعية إلى تعزيز الشفافية في عام 2017، وتقدمت بها أحزاب اليسار والوسط، في حصول التغيير.
- قالت جونشر عند سؤالها ما هو دور التشريع الجديد في تعزيز الشفافية، كالتالي:
- التشريع الجديد يفرض الكشف عن مصادر تمويل الأحزاب والمرشحين، مما يسهم في فهم الناخبين للمواقف السياسية.
- سُئلت جونشر ما هي المخاطر المحتملة للالتفاف على القواعد المالية الجديدة؟ فقالت:
- بالرغم من وجود مخاطر، إلا أن تعزيز الشفافية سيؤدي إلى تحسين الأوضاع بشكل عام، ومن ثم سيكون من الصعب تجنب الشفافية بشكل كبير.
- شرحت جونشر أهمية معرفة من يمول الأحزاب والمرشحين في الديمقراطية على الوجه التالي:
- تساعد معرفة مصادر التمويل في فهم مواقف الأحزاب ومرشحي الانتخابات، وتمكن الناخبين من اتخاذ قرارات مستنيرة.
- جاوبت جونشر حول ما هو التقييم الذي قامت به مجموعة الدول الأعضاء في مجلس أوروبا المناهضة للفساد، لتنفيذ توصياتها كالتالي:
- ستتضمن التقارير التقييمية تفاصيل التنفيذ، وليس المقصود مباشرة جعل الحياة السياسية أكثر شفافية، بل تعزيز نزاهة المسؤولين الفدراليين المنتخبين. ومن المتوقع صدورها في مارس 2024.
- عند سؤالها لماذا يجب أن يتقدم أعضاء البرلمان بمدونة سلوك؟ قالت جونشر إن مدونة السلوك تزيد من الشفافية وتعزز نزاهة المسؤولين الفدراليين المنتخبين، مما يساهم في تقوية المؤسسات الديمقراطية.