الإمارات تدعو إلى إشراك الشباب في صنع السلام
- 30 أغسطس 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تؤكد أهمية إعطاء الشباب فرصًا حقيقية للمشاركة في صنع السلام وبنائه، والتركيز عليهم في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، مشيرةً إلى أن شباب إفريقيا أثبتوا أنهم المورد الأهم للقارة، والقوة الدافعة نحو إحلال الاستقرار والتنمية والازدهار فيها. وجددت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته مها حرقوص، من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، الالتزام الراسخ بالقرارات الأممية المتعلقة بالنهوض بالشباب في مجالي السلام والأمن.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بتأكيد دولة الإمارات أهمية إعطاء الشباب فرصًا حقيقية للمشاركة في صنع السلام وبنائه، والتركيز عليهم في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعنصرية. وتضيف:
- أشارت الإمارات إلى أن شباب إفريقيا أثبتوا أنهم المورد الأهم للقارة، والقوة الدافعة نحو إحلال الاستقرار والتنمية والازدهار فيها.
- جددت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته مها حرقوص، من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة، الالتزام الراسخ بالقرارات الأممية المتعلقة بالنهوض بالشباب في مجالي السلام والأمن.
- أعربت الإمارات عن التطلع لإحياء الذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2250 في ديسمبر المقبل، مشيرةً إلى أنها مبادرة تاريخية قادتها المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن وزيادة تمثيلهم في عمليات صنع القرار لمنع نشوب النزاعات وحلها.
- قال البيان: أثبت شباب إفريقيا أنهم المورد الأهم للقارة، والقوة الدافعة نحو إحلال الاستقرار والتنمية والازدهار فيها، ولهذا من المهم مواصلة بحث سبل دعمهم وتمكينهم وتوفير الفرص لهم، إلى جانب العمل على معالجة التحديات التي يواجهونها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
- أكد البيان ضرورة إعطاء الشباب فرصًا حقيقية للمشاركة في صنع السلام وبنائه، بما في ذلك الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم حول سبل معالجة القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، والتي عادةً ما تترك آثارها عليهم بشكلٍ كبير.
- دعا البيان إلى مواصلة تنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن، لا سيما من قبل مجلس الأمن، قائلًا: نشجع هنا على إعطاء الأولوية لمشاركة الشباب في إحاطات المجلس، عند مناقشته للقضايا الدولية ذات الصلة، الأمر الذي سيعمق فهمنا لتجارب الشباب في كل مراحل النزاع وسبل تعزيز دورهم في معالجتها.
- شدد البيان على التركيز على المساهمات القيّمة للشباب في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، مشيرًا إلى ضرورة توفير المنصات والموارد التي تتيح لهم الاضطلاع بدورٍ فاعل في هذا الجانب.
- قالت مها حرقوص، من بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة: أود هنا الإشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي يسلط الضوء على أهمية تمكين الأفراد، بمن فيهم الشباب، في تعزيز التسامح والتعايش السلمي لدعم جهود بناء السلام والحفاظ عليها.
- دعا البيان مجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة إلى التشجيع على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية لتمكين الشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال دعم المبادرات الشبابية، مثل «الإطار القارّي للشباب والسلام والأمن» و«خطة التنفيذ العشرية»، وتعيين أول مبعوث خاص للاتحاد الإفريقي للشباب.
- قال البيان: كما بإمكان برنامج الاتحاد الإفريقي من أجل السلام، وخطط العمل الوطنية، إثراء معارف ووجهات نظر المؤسسات المعنية بالشباب، والتي يمكن أن تساهم في إحداث تغييرٍ إيجابي على الأرض.
- أردف البيان: لا بد من مواصلة دعم وتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم من خلال تعزيز التنسيق بين أنشطة الشباب والسلام والأمن في منظومة الأمم المتحدة، بما يشمل مراقبة تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة.
- تابع البيان: نتطلع بهذا الصدد إلى المشاركة النشطة لمكتب الأمم المتحدة للشباب في مجالات السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، حيث نشجع المكتب على بذل المزيد من الجهود لتوفير دعمٍ أكبر للدول الأعضاء من قبل الأمم المتحدة بشأن قضايا الشباب.