حليف «أردوغان»: دعوة المُعارضة لدخول انتخابات المحليات بشكل منفصل لا تؤخذ على محمل الجد
- 29 أغسطس 2023

ملخص الخبر
دولت بهتشلي، رئيس حزب «الحركة القومي» (حليف أردوغان)، يقول إن السلطتين التنفيذية والتشريعية الحالية اُنتخبتا في 14 و28 مايو وفق الإرادة الوطنية، وتحت ظل الحكومة الرئاسية، ومنيت المُعارضة التي اقترحت النظام البرلماني المعزز، بهزيمة ساحقة. وينتقد «بهتشلي» دعوة حزب «الخير» المُعارض للدخول لانتخابات المحليات بشكل منفصل، موضحًا أنها دعوة لا تؤخذ على محمل الجد، داعيًّا للتكاتف في انتخابات المحليات لبناء جسر قوي بين الحكومة والإدارات المحلية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تقول إن دولت بهتشلي، رئيس حزب «الحركة القومي» (حليف أردوغان)، تناول في تصريحات له الانتخابات المحليات المقبلة في مارس 2023، ويذكر:
- جرت الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ السياسة والديمقراطية التركية بشكل سلمي في 14 و28 مايو 2023، وفي هذا السياق خرجت الأجهزة التشريعية التنفيذية وفق الإرادة الوطنية، وأظهر الشعب التركي البصيرة والفطنة لحماية الاستقرار، فضًلا عن حقهم في الاستقلال والمستقبل.
- كانت الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية مليئة بالنجاح الذي حققه تحالف «الجمهور» (الحاكم)، علاوة على ذلك، رأت أمتنا مستقبلها في نظام الحكومة الرئاسية.
- مع اقتراح النظام البرلماني المعزز، فإن سياسة «الطاولة الفاسدة» (الطاولة السُّداسية المُعارضة)، التي أصبح عدد شركائها غير معروفين وغامضين، لم تفشل فحسب، بل منيت بهزيمة ساحقة.
- أعتقد أن الأمة التركية ستعبر عن موقفها الديمقراطي الحازم والتاريخي الذي عبرت عنه يومي 14 و28 مايو 2023، في انتخابات الإدارات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس 2024، والتفكير بخلاف ذلك يعني الرجوع إلى الصراع والظلام والاضطراب والاستقطاب.
- ليس هناك ما يمكن أن يؤخذ على محمل الجد في الدعوة إلى دخول الانتخابات بشكل منفصل، ولا يوجد أي عائق أو مانع أمام من يُريد دخول الانتخابات بشكل منفصل (تصريحات ميرال أكشنار، رئيسة حزب «الخير» المُعارض).
- من الواجب الأخلاقي على حزب يدعي أنه حزب قومي (حزب الخير) أن يفترق تحالف «الذل» (تحالف المُعارضة) ومُشاركة ذلك مع الجمهور دون تردد أو خلاف.
- ستستعد جميع مكونات تحالف «الجمهور» لانتخابات 31 مارس 2024 بحماس، وستواصل التعاون بحس سليم وتفاهم، وسيُزال العار الموجود في الإدارات المحلية الحالية (إدارات المُعارضة) من خلال السياسة المستنيرة للشعب.
- قلوبنا مفتوحة لكل من يريد الانضمام إلى مسيرتنا، للإسهام في تحقيق أهداف القرن التركي، وبناء جسر لا يتزعزع بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية.