الأمم المتحدة تمتنع عن إجابة سؤال لـ«لأناضول» بشأن ازدواجية المعايير بقبرص
- 25 أغسطس 2023

ملخص الخبر
فلورينكيا سوتو نينو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ترفض الإجابة عن سؤال وجهته مراسلة وكالة «الأناضول» التركية، بشأن معايير المنظمة المزدوجة في التعامل مع شطري جزيرة قبرص، التركي واليوناني. وأوضحت الوكالة أن سؤال المرسلة تضمن استفسارات عدة بشأن عدم تدخل قوات حفظ السلام الأممية في انتهاكات قبرص اليونانية، مُشيرةً إلى أن «نينو» ردت على التساؤلات قائلة إنها لا تمتلك جميع الملفات اللازمة للإجابة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «الأناضول» التركية تقول إن فلورينكيا سوتو نينو، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، رفضت الإجابة عن سؤال وجهته مراسلة الوكالة، بشأن معايير المنظمة الدولية المزدوجة في التعامل مع شطري جزيرة قبرص، التركي واليوناني. وأوضحت الوكالة:
- وجهت «الأناضول» سؤالًا إلى المسؤولة الأممية خلال مؤتمر صحفي، عن أسباب ازدواجية معايير الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها في التعامل مع شطري الجزيرة.
- تضمن السؤال استفسارات عدة، حيث قالت مراسلة الوكالة «تشير المعطيات إلى أن جمهورية قبرص اليونانية انتهكت المنطقة العازلة من خلال أعمال البناء والأعمال العسكرية، إضافةً إلى بناء جامعة في الأعوام 1996 و2003 و2004 و2012 و2021، وذكرت وزارة الخارجية التركية أن بعض هذه الأعمال تمر عبر أراضي قبرص التركية».
- أضافت المراسلة: «الأمم المتحدة أو قوات حفظ السلام لم تتدخلا أو تدينا انتهاكات ومشروعات قبرص اليونانية، في حين حاولت قوة حفظ السلام الأممية عرقلة إنشاء مشروع طريق «بيله – يغيتلر»، رُغم تأكيد الجانب القبرصي التركي أنه مشروع إنساني بحت وضروري من أجل تأمين سهولة نقل القبارصة الأتراك، وعليه كيف تفسرين التعامل مع شطري الجزيرة بطريقة مختلفة؟».
- أردفت المراسلة: «ألا يتعين على الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام معاملة الجانبين في قبرص على قدم المساواة؟».
- ردت «نينو» على التساؤلات قائلة إنها لا تمتلك جميع الملفات اللازمة للإجابة، وأنها بحاجة إلى الاطلاع على الموضوع بشكل مفصل، وأوضحت ضرورة طرح هذه الأسئلة على قوات حفظ السلام الأممية في قبرص، وأنها ستجيب على المراسلة لدى تلقيها الردود.
- طلبت المسؤولة الأممية من مراسلة الأناضول أن توجه لها السؤال عبر البريد الإلكتروني أيضًا، لكنها لم ترد عليه حتى الآن.
التعليق
الجدير بالذكر أن جنود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حاولت عرقلة مشروع بناء طريق «بيله – يغيتلر»، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لجمهورية شمال قبرص التركية، كما ذكرت وزارة الخارجية في شمال قبرص أن مشروع الطريق تم إعداده لأسباب إنسانية بحتة بهدف توفير وصول سهل من بلادها إلى قرية «بيله» الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة.