خبير مصري: انضمام إيران ومصر إلى مجموعة «بريكس» سيزيد قوتها
- 23 أغسطس 2023
ملخص الخبر
الدكتور محمد سيد أحمد، الخبير والمحلل المصري، في حوار مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية، يرى أن انضمام إيران ومصر إلى مجموعة «بريكس» سيكون له فوائد كثير للبلدين، إضافةً إلى زيادة قوة هذه المجموعة، مشيرًا إلى أن مجموعة «بريكس» ستؤدي دورًا مهمًا في خلق التوازن في الاقتصاد العالمي، وإنهاء هيمنة مجموعة الـ7 على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن دور «بريكس» في المستقبل سوف يتجاوز الاقتصاد إلى المجال السياسي أيضًا.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الدكتور محمد سيد أحمد، الخبير والمحلل المصري، في حوار مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية حول قمة «بريكس» الحالية في جنوب أفريقيا وعضوية الأعضاء الجدد فيها، يقول:
- مصر وإيران من الدول التي ترغب في الانضمام إلى مجموعة «بريكس»، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تقدم حقيقي لهذين البلدين.
- عضوية مصر وإيران في «بريكس»؛ باعتبارهما دولتين كبيرتين ومؤثرتين، سيكون لها فوائد واسعة لهذين البلدين، بالإضافة إلى زيادة قوة هذه المجموعة.
- في المستقبل، ستؤدي هذه المجموعة دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، وستغزو المزيد من المناطق كل يوم، ومن خلال خلق توازن اقتصادي مقابل المجموعة الـ7، وستقوم بدور مهم في خلق التوازن بين اقتصادات العالم، وإنهاء هيمنة مجموعة الـ7 على الاقتصاد العالمي.
- دور «بريكس» في المستقبل سوف يتجاوز الاقتصاد، وستؤدي دورًا مهمًا في المجال السياسي أيضًا.
- حقق أعضاء «بريكس» مثل روسيا، والهند، والصين والبرازيل تقدمًا كبيرًا في السنوات الماضية؛ بما في ذلك إنجازات كبيرة في المجال الاقتصادي على المستوى الدولي.
- حتى في ظل الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها العالم، شهدنا مقاومة هذه الاقتصادات، لدرجة أنها تمكنت من الوقوف في وجه النظام الرأسمالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة.
- يعد الجهد الذي تبذله أكثر من 20 دولة للانضمام إلى هذه المجموعة علامة على جاذبيتها، ونجاحها ومستقبلها المشرق في ظل النظام المتعدد الأقطاب في السنوات القليلة المقبلة.
- الإنجازات والنجاحات الحقيقية لمجموعة «بريكس» ستضع المسمار الأخير في نعش النظام الأحادي، وبالرغم من أن أمريكا لن تستسلم بسهولة لهذه الحقيقة، إلا أن إنجازات ونجاحات روسيا والصين على الساحة العالمية تظهر أننا مع مجموعة «بريكس» نتجه نحو نظام عالمي جديد ومتعدد الأقطاب.
- حول دور إيران في المنطقة، الدكتور محمد سيد أحمد، الخبير والمحلل المصري، في حوار مع وكالة أنباء «ايرنا» الإيرانية يقول:
- سياسة إيران في المنطقة والعالم هي سياسة هادئة وخالية من التوتر، وقد سعت دائمًا إلى الشراكة الحقيقية، بعيدًا عن الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
- تؤدي إيران دورًا مهمًا في المنطقة والعالم، خاصة في إطار حل الأزمات والدفاع عن استقلال وسيادة الدول، ودائمًا ما تحترم استقلال الدول.
- تحاول العديد من دول المنطقة الخروج من سيطرة أمريكا، واتجهت نحو القوى الدولية الأخرى مثل روسيا والصين؛ لأن سيطرة أمريكا على النظام الدولي تسببت في الحروب، والانقسام، وعدم الاستقرار وانتشار الإرهاب في العالم، دول كثيرة غير راضية عن هذا الوضع، ولهذا يبحثون عن الاستقرار والسلام بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية.
- ضعف دور أمريكا في المنطقة جاء نتيجة لمقاومة بعض الدول، واكتساب دول أخرى القوة، مثل روسيا والصين، وسعي هذه الدول إلى التعاون والمشاركة على أساس الاحترام المتبادل مع الدول الأخرى، في حين لا تسعى أمريكا إلا إلى تحقيق مصالحها الخاصة من خلال العلاقات مع بعض الدول الأخرى.
إضافات
