مريم المهيري: الإمارات جاهزة لاستضافة «كوب28»
- 22 أغسطس 2023
ملخص الخبر
معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تؤكد أن دولة الإمارات على أتم درجات الجاهزية بالتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب28»، وإبراز دورها الرائد في تعزيز العمل المناخي عالميًا، والمساهمة في حماية الطبيعة وكوكب الأرض وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقالت معاليها: بدأنا العد التنازلي لـ 100 يوم تفصلنا عن انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب28».
تفاصيل الخبر
بيئي
- معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تقول بدأنا العد التنازلي لـ 100 يوم تفصلنا عن انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب28» وتؤكد أن دولة الإمارات على أتم درجات الجاهزية بالتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب28». واكدت معاليها:
- دولة الإمارات على أتم درجات الجاهزية بالتعاون مع كافة الشركاء والجهات المعنية لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب28»، وإبراز دورها الرائد في تعزيز العمل المناخي عالميًا والمساهمة في حماية الطبيعة وكوكب الأرض وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- ننتظر موعد انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب28»، على أرض دولة الإمارات، لإبراز رحلة الإمارات بماضيها وحاضرها ومستقبلها في مواجهة التغير المناخي محليًا وعالميًا.
- ننظر إلى «كوب28»، في الإمارات كإنجاز نعيشه ومستقبل نراه بعيون الأمل ولحظة فارقة نشارك فيها كطرف فاعل لمساعدة البشرية على مواجهة واحدة من أكثر التحديات التي تواجهها على الإطلاق.
- يقوم نموذج دولة الإمارات في العمل المناخي على التعاون الكامل وتنسيق الجهود بين مختلف الأطراف ذات العلاقة.
- يضمن لنا هذا النهج التشاركي أن يشمل الجميع، وهو النهج الذي تتبناه الإمارات في مواجهة التغير المناخي والتكيف مع تلك المتغيرات اجتماعيًا واقتصاديًا، والإيفاء بالتزاماتنا البيئية والمناخية العالمية.
- بينما نستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف، نوجه أنظارنا نحو مستقبل آمن مناخيًا وبيئيًا، ونعمل بشكل كثيف مع كافة الأطراف من أجل تعزيز أهداف مشاركتنا في المؤتمر العالمي.
- شهدت الفترة الماضية العديد من الخطوات التي تبرز عزم دولة الإمارات على تحقيق تعهداتها المناخية، والتي كان أبرزها تحديث مساهماتنا المحددة وطنيًا ووضع هدف طموح بخفض الانبعاثات بنسبة 40% وفق سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول عام 2030.
- ذلك في إطار سعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين وتحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.
- شهدت الفترة الماضية العديد من الجهود بمشاركة مختلف الفئات المجتمعية والقطاع الخاص من أجل دعم جهود الإمارات المناخية والبيئية التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الطبيعة، والتمويل المستدام، والاقتصاد الدائري، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية.
- تحت مظلة عام الاستدامة، ستشهد الـ 100 يوم المقبلة وحتى بدء انعقاد «كوب28»، المزيد من الجهود المتنوعة، والتي ستصب في تحقيق أهدافنا المناخية والبيئة في مختلف القطاعات.
- وبدعم القيادة الرشيدة، ستشارك الإمارات في مؤتمر الأطراف متسلحة بنموذج تنموي يضع الاستدامة على رأس أولوياتها ويعزز ريادتها ومكانتها في هذا المجال الحيوي.
- نتطلع إلى «كوب28»، حيث يستطيع العالم التعاون في دعم الانتقال السريع للطاقة في كل العالم من أجل تحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، وتنفيذ آليات محددة للتمويل المناخي للدول بشكل يدعمها لتحقيق الأهداف المناخية الموضوعة، ومساعدة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية بكل وسائل الدعم المتاحة.
- كأولوية لنا، نتطلع إلى جعل «كوب28»، أكثر مؤتمرات الأطراف شمولًا والتأكد من عدم ترك أي أحد خلف الركب.
- التعاون هو كلمة السر وراء كل جهودنا، وهو ما يستطيع أن يرسم لنا وللأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
- بالتعاون سنحرص أن يكون «كوب28»، لحظة فارقة في مسيرة الإمارات والبشرية نحو مستقبل مستدام ينعم فيه الجميع بالرخاء والازدهار والتنمية.
