«رئيسي»: زيارة رئيس البرلمان الجزائري لطهران نقطة تحول في تنمية العلاقات الثنائية
- 22 أغسطس 2023

ملخص الخبر
إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يلتقي إبراهيم بوغالي، رئيس البرلمان الجزائري، في طهران، ويرى أن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول في تنمية العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وإعداد خارطة طريق للعلاقات، يمكنهما تسريع نمو العلاقات الثنائية. ومن جانبه أكد «بوغالي» أن قوّة إيران تزيد من قوة الأمة الإسلامية.
تفاصيل الخبر
سياسي
- إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يلتقي إبراهيم بوغالي، رئيس البرلمان الجزائري، في طهران، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول في عملية تنمية العلاقات بين البلدين، مُضيفًا:
- تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والجزائر، وإعداد خارطة طريق للعلاقات، يمكنهما تأدية دور فعال في تسريع نمو العلاقات الثنائية وتسهيلها.
- اليوم، أصبحت إيران دولة تكنولوجية تمكنت من تحويل العقوبات والضغوط المفروضة عليها إلى فرص للتقدم.
- إيران مستعدة لمشاركة تجاربها وإنجازاتها مع دولة الجزائر الصديقة والشقيقة.
- نقّدر مواقف الجزائر الواضحة تجاه مصالح العالم الإسلامي، وتوضيح طبيعة وسياسات الكيان الصهيوني.
- نرى معارضة الدول المتسلطة، خاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لتنمية العلاقات بين الدول المستقلة.
- بالنظر إلى وجهات النظر المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، يمكن لإيران والجزائر أن تقيما تعاونًا بناءً ومفيدًا لصالح البلدين والعالم الإسلامي.
- إبراهيم بوغالي، رئيس البرلمان الجزائري، خلال هذا اللقاء يُبلع سلام رئيس بلاده، السيد عبد المجيد تبون، لآية الله «رئيسي»، ويقول:
- إيران قوة مركزية، وتقويتها تؤدي إلى مزيد من القوة للأمة الإسلامية.
- نحن متعاطفون مع حكومة إيران وشعبها بسبب الهجوم الإرهابي الأخير على ضريح «شاه تشراغ» (في مدينة شيراز بمحافظة فارس الإيرانية).
- نحن سعداء بالتوجه المتنامي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبالنظر إلى العلاقات السياسية الودية وتوافر كافة التسهيلات، فإننا مهتمون أيضًا بتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- بالنظر إلى بعض الحوادث مثل الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية، وتصاعد الإجراءات القمعية للكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين المظلوم، فمن الضروري تعزيز التماسك بين الدول الإسلامية، واتخاذ مواقف قوية لمنع تكرار مثل هذه المواقف.