مُحلِّل سياسي روسي: اتفاقية الحبوب والتعاون الثنائي على رأس أجندة زيارة «بوتين» لتركيا
- 17 أغسطس 2023

ملخص الخبر
سيرجي ماركوف، المدير العام لـ«معهد الدراسات السياسية» الروسي، يقول في حوارٍ مع وكالة «سبوتنيك»، إن الاجتماع المرتقب بين «بوتين» و«أردوغان» سيُركِّز بشكلٍ أساسي على التعاون بين روسيا وتركيا، وسير عمل المؤسسات الدولية، وحل النزاع في أوكرانيا، واتفاقية الحبوب. وذكر «ماركوف» أن الغرب منزعج من توافق الآراء بين روسيا وتركيا بشأن اتفاقية الحبوب، ويبذل قصارى جهده لإفساد العلاقات بين البلدين.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «سبوتنيك الروسية» بالتركي تنقل عن سيرجي ماركوف، الأمين العام لـ«المنتدى الاجتماعي التركي-الروسي» والمدير العام لـ«معهد الدراسات السياسية» الروسي، تصريحاته بشأن الزيارة المرتقبة لفلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إلى أنقرة، وذلك في حوارٍ مع الوكالة. وذكر «ماركوف» الآتي:
- الاجتماع المرتقب بين «بوتين» و«أردوغان» سيُركِّز بشكلٍ أساسي على التعاون بين روسيا وتركيا، وسير عمل المؤسسات الدولية، وحل النزاع في أوكرانيا، واتفاقية الحبوب.
- سيتعين على «بوتين» و«أردوغان» مناقشة العديد من القضايا في الاجتماع المقبل، من بينها التعاون الحالي والمستقبلي بين البلدين في سياق العقوبات الغربية، والمشروع الاقتصادية الكبرى مثل إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا، وبناء عدد من محطات الطاقة النووية في محطة «أككويو».
- تركيا تريد تمديد العمل بـ«اتفاقية الحبوب»؛ حيث سيجلب ذلك الأمر مكاسب كبيرة لها.
- روسيا تريد أيضًا تمديد الاتفاقية المذكورة، لكن بشرط أن تعمل لصالح كلا الطرفين (روسيا وأوكرانيا)، وليس لطرف واحد كما كان من قبل.
- روسيا وتركيا لديهما الموقف نفسه من حيث المبدأ فيما يتعلق بـ«اتفاقية الحبوب»، والغرب منزعج من ذلك الأمر.
- الغرب يسعى ويبذل قصارى جهده لإفساد العلاقات بين تركيا وروسيا، لكن أنقرة تُدرِك ذلك جيدًا وتفعل كل ما في وسعها لتجنب ذلك.