سفير أنقرة في جاكرتا: تركيا وإندونيسيا لديهما فرص كبيرة للتعاون في مجالات عدة
- 2 أغسطس 2023
ملخص الخبر
طالب كوتشك جان، السفير التركي في جاكرتا، يقول خلال حواره مع وكالة «الأناضول»، إن تركيا وإندونيسيا لديهما فرص كثيرة للتعاون في العديد من المجالات، من الصناعات الدفاعية إلى الاقتصاد، مُشيرًا إلى ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وذكر «كوتشك جان» أن مجال التعاون الأهم بين أنقرة وجاكرتا هو الصناعات الدفاعية، موضحًا أن منتجات الصناعات الدفاعية التركية بدأت تدخل مخزون الجيش الإندونيسي. وأكّد «كوتشك جان» أن اندماج تركيا السريع والديناميكي مع أوروبا والشرق الأوسط والجمهوريات التركية والبلقان، ينعكس إيجابًا على القضايا الاقتصادية والأمنية.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- خلال حواره مع وكالة «الأناضول» التركية، يقيّم طالب كوتشك جان، السفير التركي في جاكرتا، العلاقات التركية-الإندونيسية، ويقول:
- تركيا وإندونيسيا لديهما فرص كثيرة للتعاون في العديد من المجالات، من الصناعات الدفاعية إلى الاقتصاد.
- إندونيسيا تعد أكبر دولة في العالم الإسلامي ورابع أكبر دولة في العالم بسكانها الشباب المنتجين، كما أنها دولة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا في وقت تحول الثقل الجيوسياسي للعالم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وينبغي إجراء إصلاحات هيكلية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
- مجال التعاون الأهم حاليًا بين أنقرة وجاكرتا هو الصناعات الدفاعية؛ إذ أن التقنيات التي طورتها تركيا في السنوات الأخيرة جذبت اهتمام إندونيسيا، وبدأت منتجات الصناعات الدفاعية التركية تدخل مخزون الجيش الإندونيسي.
- إندونيسيا لديها فائض في التجارة الخارجية بقيمة 50 مليار دولار في عام 2022، إلا أن احتياجات البنية التحتية في البلاد مرتفعة للغاية، وتفضل جاكرتا الشركات التركية في هذا المجال؛ ما يفتح مجال تعاون مهم بين البلدين.
- حجم التبادل التجاري بين تركيا وإندونيسيا وصل إلى 3 مليارات دولار، على الرغم من أن البلدين يهدفان إلى الوصول إلى حجم تجارة يبلغ 10 مليارات دولار.
- إندونيسيا دولة نامية وغنية بالمواد الخام، ولكنها بحاجة إلى الطاقة، ومن الممكن أن يستفيد كلا البلدين من ثراء المواد الخام بطريقة مربحة للجانبين.
- العلاقات بين تركيا وإندونيسيا تعود إلى القرن الـ16، ولا توجد مشكلة سياسية بين البلدين، ولم تُمنح إندونيسيا القيمة اللازمة حتى اليوم، إلا أن الظروف تغيرت الآن، وبدأت أنقرة في الانفتاح على آسيا مرة أخرى.
- اندماج تركيا السريع والديناميكي مع أوروبا والشرق الأوسط والجمهوريات التركية والبلقان ينعكس في القضايا الاقتصادية والأمنية.
- علينا زيادة التجارة وتكثيف العلاقات الدبلوماسية والزيارات رفيعة المستوى بين تركيا وإندونيسيا؛ من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
- الزيارات الدبلوماسية بين البلدين كانت محدودة للغاية في الماضي، إلا أنها زادت في الآونة الأخيرة، مع زيارة هاكان فيدان، وزير الخارجية، إلى إندونيسيا لحضور اجتماع وزراء خارجية «آسيان» (رابطة دول جنوب شرق آسيا) في يوليو الماضي، ودعوة السلطات الإندونيسية رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي إلى زيارة البلاد.
- تركيا وإندونيسيا تعملان معًا في منظمات دولية عدة، مثل: الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين، وأظهرا مؤخرًا رغبتهما في العمل بشكل أوثق داخل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في مكافحة «الإسلاموفوبيا».
