«يديعوت أحرونوت»: «غالانت» يدفع باتجاه تشكيل حكومة وحدة تضم «لابيد» و«غانتس»
- 28 يوليو 2023

ملخص الخبر
صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقول إن يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، يرى أن إسرائيل بحاجة الآن إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم يائير لابيد، زعيم المعارضة، بني غانتس، زعيم حزب «المعسكر الوطني» (وزير الدفاع السابق)، مع استبعاد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلائيل سموتريتش، وزير المالية. وأشارت الصحيفة إلى أن «غالانت» على استعداد للتنازل عن منصبه في سبيل استقرار أوضاع المنظومة الأمنية، والقطاع الصحي، وجهاز القضاء، ومنع تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقول إن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، تطرق خلال لقائه يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، الأزمة السياسية (بشأن التشريعات القضائية). وتضيف:
- طغت الأزمة السياسية في إسرائيل على اللقاء، إذ سأل «كوريلا» «غالانت» قائلًا: «ماذا يحدث؟»، فكان رد وزير الدفاع عليه: «لدينا أناس يعتقدون أنهم يصعدون برج إيفل، لكنهم وضعونا جميعًا في برج بيزا المائل».
- تقود إجابة «غالانت» إلى الاستنتاج مفاده بأن ما تحتاجه إسرائيل الآن هو حكومة وحدة وطنية تضم يائير لابيد، زعيم المعارضة، بني غانتس، زعيم حزب «المعسكر الوطني» (وزير الدفاع السابق)، وحينها لن يتردد «غالانت» في التنازل عن منصب وزير الدفاع الذي يشغله الآن.
- تحتاج إسرائيل إلى القيام بهذه الخطوة، بالنظر إلى الوضع الذي طرأ على المنظومة الأمنية، والقطاع الصحي، وجهاز القضاء، العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
- في صباح يوم التصويت على قانون "حجة المعقولية"، غادر "غالانت" القاعة العامة وذهب الردهة خلفه، حيث كان هناك أعضاء من حزبي الليكود والصهيونية الدينية، وهم: دودي أمسالم، عضو الكنيست بحزب الليكود، وياريف ليفين، وزير العدل (من الليكود)، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية (من الصهيونية الدينية)، وسمحا روتمان، عضو الكنيست (من الصهيونية الدينية) وآخرين.
-
أحد الحاضرين يقول إن «غالانت» أخبر «ليفين» أن «المشكلة ليست ما سنقرره اليوم، إذ أن كل قرار سيء، وإنما المشكلة الحقيقية هي أنك ياليفين أوصلتنا إلى هذه تقاطع الطريق هذا». وتابع بالقول «فبدلًا من أن تتعامل الدولة مع ملفات إيران والسعودية والوضع الاقتصادي، باتت اليوم بحاجة ماسة إلى التعامل مع قانون "إلغاء حجة المعقولية، أهل يُعقل ذلك؟».