الإمارات: لا حل عسكريًا للأزمة في أوكرانيا
- 27 يوليو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تُجدد دعم جميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل سلمي لأزمة أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، لافتة إلى أنه طالما استمرت الأزمة ستكون الخسائر ثقيلة، والطريق إلى إعادة الإعمار سيكون طويلًا وشاقًا. وأكد السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، دعم جميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل سلمي وعادل ودائم، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بتجديد دولة الإمارات دعم جميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل سلمي لأزمة أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، لافتة إلى أنه طالما استمرت الأزمة ستكون الخسائر ثقيلة، والطريق إلى إعادة الإعمار سيكون طويلًا وشاقًا. وتضيف:
- قالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: طوال أكثر من 500 يوم منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا، استمعت هذه القاعة إلى مناقشات حول إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وواقع هذا النزاع على المدنيين والمجتمعات.
- أكد «أبوشهاب» أن التعصب أحد أكثر الجوانب غير الملموسة لهذه الأزمة، يتسرب إلى النسيج الاجتماعي للحياة اليومية، ويؤجج الصراع، مجددًا إدانة الدولة لجميع أشكال التعصب.
- تابع «أبوشهاب»: في منطقتنا، شهدنا العواقب الوخيمة لتسييس الدين والتحريض غير المنضبط على العنف، مؤكدًا أن مجلس الأمن أقر قبل أسابيع قليلة بالدور المهم الذي يلعبه التسامح والتعايش السلمي عندما يتعلق الأمر بالسلام والأمن عندما تبنى بالإجماع القرار 2686.
- قال «أبوشهاب»: أدركنا أن عدم التسامح يمكن أن يسهم في دفع اندلاع الصراع وتصعيده وتكراره، وفي الوقت نفسه، أدركنا أهمية الحوار بين الأديان ودور الزعماء الدينيين في تعزيز التعايش السلمي الذي يدعم جهود بناء السلام.
- أشار «أبوشهاب» إلى أن التراث الثقافي والمواقع الدينية هي المظهر المادي للاعتقاد، وغالبًا ما تتعرض للخطر عند انتشار التعصب والكراهية والتطرف.
- تابع «أبوشهاب»: منذ بداية الأزمة، تحققت «اليونسكو» من الأضرار التي لحقت بـ 270 موقعًا ثقافيًا في أوكرانيا، بما في ذلك 116 موقعًا دينيًا، حيث أكد القرار رقم 2347 أن توجيه هجمات غير قانونية ضد مواقع التراث الثقافي يشكل، في ظروف معينة، جريمة حرب.
- شدد «أبوشهاب»: على ضرورة ضمان حماية التراث الثقافي كواجب قانوني وأخلاقي، لا سيما وكما رأينا في سياقات أخرى، يمكن لأماكن العبادة، كنقاط محورية للمجتمعات الدينية، أن تكون بمثابة منصات مهمة للشفاء بعد الحروب وبناء السلام.
- جدد «أبوشهاب»: خلال البيان، دعم جميع الجهود الهادفة للوصول إلى حل سلمي وعادل ودائم، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، وأن كل عمل من أعمال التعصب الديني أو تدمير المواقع لا يؤدي إلا إلى تصعيد هذا الصراع وإطالة أمده.
- أكد «أبوشهاب»: ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها بموجب القانون الدولي، وتجنب ارتكاب أي أعمال عدائية موجهة ضد الأعيان الثقافية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب، لافتًا إلى أن حماية التراث الثقافي أثناء النزاع تعد جزءًا أساسيًا من صنع السلام والحفاظ عليه بعد الصراع.