وزير البيئة العراقي: «كوب 28» فرصة لتحقيق أهداف مكافحة التغير المناخي
- 25 يوليو 2023

ملخص الخبر
المهندس نزار ئاميدي، وزير البيئة العراقي، يؤكد أن «كوب 28» الذي سيعقد في الإمارات، يعدُّ فرصة لكافة الدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها في تحقيق أهداف مكافحة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن العراق يعد من أكثر دول العالم تأثرًا بها، ومجددًا أهمية دور منظمات المجتمع المدني ومشاركتها الفعالة في مواجهة تداعيات التغير المناخي. وأعلن «ئاميدي» في حوار مع صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، عن إطلاق مشروعين للحد من آثار التلوث الكيمياوي في العراق بالتعاون مع البنك الدولي وبدعم من مرفق البيئة العالمي «جي إي إف».
تفاصيل الخبر
بيئي
- في حوار مع صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، المهندس نزار ئاميدي، وزير البيئة العراقي، يؤكد أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي سيعقد في دولة الإمارات، يعدُّ فرصة لكافة الدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها في تحقيق أهداف مكافحة التغير المناخي. مضيفًا الآتي:
- العراق يعد من أكثر دول العالم تأثرًا بها، ومجددًا أهمية دور منظمات المجتمع المدني ومشاركتها الفعالة في مواجهة تداعيات التغير المناخي.
- إن تعزيز العمل العربي والعالمي المشترك في تحقيق أهداف اتفاق «باريس للمناخ» وإعداد الوفد التفاوضي الوطني الذي سيشارك في «كوب 28»، من أهم المحاور التي تتم مناقشتها بالتزامن مع تنفيذ توجيهات محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، بضرورة تعزيز العمل المناخي، واتخاذ إجراءات فاعلة من قبل القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني كافة.
- إن «كوب28» سيركز على الجهود العالمية والوطنية المبذولة للتخفيف من الآثار المدمرة لتغير المناخ والتكيف تجاه الآثار السلبية له، مع تسليط الضوء على سياسة العراق المناخية والمتمثلة بوثيقة المساهمات الوطنية «إن دي سي» التي قدمت إلى «اتفاق باريس» للتغيرات المناخية، والتي ركزت على استخدام الطاقات المتجددة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغيرات المناخية واستدامة كفاءة الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- يعدُّ «كوب28» فرصة لجميع الدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها وتحقيق أهداف اتفاق باريس المتمثلة بالحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة ارتفاع درجات الحرارة.
- أؤكد أهمية دور منظمات المجتمع المدني ومشاركتها الفعالة في مواجهة تداعيات التغير المناخي في البلاد، حيث إن العراق يعد من أكثر دول العالم تأثرًا بها وما يمر به من تصحر وشح بالمياه وارتفاع درجات الحرارة، وضرورة معالجتها بتنسيق وتخطيط مشترك من القطاعات كافة.
- من المهم تحديد أدوار المنظمات والاستعدادات لتكون ضمن الفريق التفاوضي الذي سيشارك في مؤتمر «كوب28»، من تشكيل الفرق وتدريبهم والدعم الفني واللوجستي والتهيئة لأعداد منصة إلكترونية لتكون وسيلة للتواصل والتعاون والتنسيق.
- الحكومة العراقية تولي الملف البيئي والتغيرات المناخية أهمية كبيرة ضمن برنامجها الوزاري، وفي مختلف القطاعات وعزمها على خلق بيئة مستقرة للاستثمار الداخلي والخارجي.
- إن «مباشرة الحكومة العراقية في تنفيذ المعالجات السريعة والمستقبلية وإنجاز مشاريع مهمة تؤكد التزام العراق بالعمل المناخي وتنفيذ مساهماته المحددة وطنيًّا».
- أُعلن عن إطلاق مشروعين للحد من آثار التلوث الكيمياوي في العراق بالتعاون مع البنك الدولي وبدعم من مرفق البيئة العالمي «جي إي إف».
- أؤكد أن الحكومة قررت تخصيص 7 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع متعددة ووضع الحلول لمجمل المشاكل البيئية، أهمها التغيرات المناخية بموازنة العام الحالي.
- إنّ المشاريع ستمثل نقلةً نوعية مهمة في ملف الحد من التلوث الكيمياوي، خاصة أن تلك المشاريع هي الأعلى من ناحية الدعم من البنك الدولي ومرفق البيئة العالمي.
إضافات