محمد بن راشد يرأس وفد دولة الإمارات في اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى
- 20 يوليو 2023

ملخص الخبر
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (رعاه الله)، يشارك في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتم استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل الارتقاء به على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث أهم القضايا محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وشارك «سموه» في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وهي القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة أنباء الإمارات، تفيد بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (رعاه الله)، في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية. وتضيف:
- تم خلال اللقاء استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل الارتقاء به على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث أهم القضايا محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
- جرى بحث آفاق تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون للمرحلة المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وبما يتوافق مع طموحات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسهم في تحقيق مزيد من التلاحم الذي يخدم تطلعات مواطنيها للمستقبل.
- ألقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة نقل فيها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، وصادق تمنياته بالنجاح والتوفيق لما فيه الخير لدول مجلس التعاون وشعوبها.
- أعرب «سموه» في مستهل كلمته عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
- أعرب «سموه» عن خالص الشكر لسلطنة عُمان، وتمنياته بالتوفيق في رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون.
- قال «سموه»: إن الاجتماع الذي يُعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين يجسّد رؤية القادة المؤسسين نحو مزيد من التنسيق، ومضافرة الجهود بما يعزز تضامن وأمن دول المجلس، منوهًا بثمار الشراكة في منظومته، ومؤكدًا الثقة في الوصول بالتعاون الخليجي إلى آفاق أرحب في المرحلة المقبلة.
- أشار «سموه» إلى جهود دول مجلس التعاون المبذولة في سبيل بناء جسور الحوار الإقليمي والدولي، بما يخدم في إرساء مقومات السلام والتنمية، ويحفظ المنطقة من التحديات العالمية المحيطة، مؤكدًا «سموه» أهمية اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون في تعزيز تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون، وبما يحقق الاستقرار والازدهار للمنطقة.
- شارك «سموه» في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وهي القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول آسيا الوسطى الخمس «أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قرغيزستان، كازاخستان».
- ركزت القمة الخليجية على بحث سبل تعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى انطلاقًا من مبادئ وأهداف المجلس المنصوص عليها في نظامه الأساسي، والارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى الشراكة وتطوير الآليات التي تضمن استدامة التشاور والحوار.
- أكد «سموه» أهمية هذه القمة المنعقدة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما تمثله من فرصة لتوثيق روابط التعاون من خلال الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
- أعرب «سموه» عن ارتياحه لما وصلت إليه علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والتطلع إلى تعزيزها بما يخدم الطموحات التنموية لشعوب الجانبين، منوهًا بعمق علاقات الصداقة التاريخية بين الجانبين، في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وكذلك السياسية، إذ تعتبر منطقة الخليج العربي نقطة وصل مهمة بين دول آسيا الوسطى والمنطقة العربية.
- أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العزم على مواصلة هذه الشراكة ودفع التعاون نحو آفاق أرحب عبر مزيد من التنسيق انسجامًا مع رؤية الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والحوار والعلاقات المتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
- أشار «سموه» إلى ضرورة تبنّي نهج متزن مبني على الحوار والدبلوماسية المستندة إلى مرجعية من القوانين والمبادئ والمعاهدات الدولية، مُعددًا التحديات التي يتشارك العالم في مواجهتها، لاسيما المرتبطة بسلاسل الإمداد وأمن الطاقة والأمن الغذائي والتغير المناخي والأوبئة والنزاعات والصراعات المختلفة.
- أكد «سموه» إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتفعيل الدبلوماسية والحوار كأدوات لمواجهة تلك التحديات، وبناء الثقة وحل الخلافات وإرساء دعائم السلام الدولي.
- أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تطلع دولة الإمارات إلى إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الثامن والعشرين «COP28» الذي تستضيفه الدولة في نوفمبر 2023، للمساهمة في تسريع الجهود الدولية لمعالجة آثار التغير المناخي.
- ضم الوفد الرسمي المرافق لصاحب «السمو» إلى اجتماعات جدة: سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي محمد هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية.
- ضم الوفد أيضًا معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.