قيادة العمليات المشتركة تعلن انتهاء عملية «الفارس الشهم 2»
- 13 يوليو 2023
ملخص الخبر
قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تُعلن انتهاء عملية «الفارس الشـهم 2» التي نفذتها بناءً على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بمشاركة وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم الأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمر في كل من سـوريا وتركيا، واستمرت أكثر من 5 أشهر.
تفاصيل الخبر
انساني
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بإعلان قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، انتهاء عملية «الفارس الشـهم 2» التي نفذتها بناءً على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة. وتضيف:
- شاركت وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم الأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمر في كل من سـوريا وتركيا، واستمرت المشاركة أكثر من 5 أشهر.
- تعد عملية «الفارس الشـهم 2» التي انطلقت في 6 فبراير 2023، من أنجح العمليات الموحدة التي نفذتها المؤسـسات الوطنية الإماراتية، والتي تم تحديد أولوياتها بالتنسيق مع السلطات في البلدين المتضررين، وذلك تجسيدًا لنهج دولة الإمارات الإنسـاني البارز، وتنفيذًا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء.
- أسفرت «العملية» عن انقاذ عشرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13 ألفًا و463 حالة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15 ألفًا و164 طنًا عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طنًا من مواد المساعدات العاجلة بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طنًا من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
- أعلنت «القيادة» عن استمرار الدعم في سوريا من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث تم تسليم كافة المهام والأنشطة إلى طاقم عمل «الهيئة»، وذلك لاستكمال بناء المساكن الخاصة بالمشروع الأول الذي بلغت نسبة إنجازه 30 في المئة، ويضم 1000 وحدة سكنية.
- أضافت «القيادة»: يجب المضي قدمًا في التعاقد لإنشاء المشروع الثاني الذي يضـم 500 وحده سكنية، مع مبنى عيادة، ومسجدًا، ومجمعًا تجاريًا، مع توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر، والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة ضمن عدة محاور تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي.
