«كيليتشدار أوغلو»: تركيا يمكن أن تذهب إلى انتخابات مبكرة في أي وقت
- 11 يوليو 2023

ملخص الخبر
كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (المُعارض)، يقول إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة ليس لها شرعية أخلاقية أو سياسية، موضحًا أنه يجب على الشخص الذي يتولى منصب رئيس الجمهورية ألا يرتكب عمليات غش أو تزوير. وذكر «كيليتشدار أوغلو» أنه سوف يستمر في منصبه حتى إيصال السفينة إلى بر الأمان، مُبيّنًا أن «تركيا يمكن أن تذهب إلى انتخابات مبكرة في أي وقت، ويجب أن نكون مستعدين في جميع الظروف».
تفاصيل الخبر
سياسي
- كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (المُعارض)، يُجري حوارًا مع صحيفة «ذا إندبندنت» بالتركي، ويقول إن «لا أريد التوقف عند نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية»، ويتابع:
- هذه الانتخابات ليس لها شرعية أخلاقية أو سياسية؛ إذ إن «أردوغان» فاز بهذه الانتخابات من خلال استغلال ميزانية الدولة وبيروقراطيتها.
- كان يجب على الشخص الذي سيصبح رئيس الدولة ألا يرتكب عمليات غش أو تزوير.
- سلطة القصر ليس لها شرعية أخلاقية أو سياسية.
- أنا مستعد لتحمل كل أنواع المسؤولية، ولكن من غير المقبول أن يصل النقد إلى مستوى الإهانة.
- السياسة التي نفذنها بالتعاون مع أحزاب الطاولة السداسية كانت صحيحة.
- سيتم فهم قيمة جهودنا ضد الحكومة الاستبدادية بشكل أفضل عندما ننظر إلى الأحداث بهدوء أكثر أو نطفئ غضبنا.
- ميرال أكشنار، رئيسة حزب «الخير» التركي، عليها أن تحافظ على نبض حزبها، وليس من الصواب أن أبدي تعليقًا خاصًا على تصريحات في المؤتمر العام لحزبها.
- واجبي هو الاستماع بعناية لخطابات القادة الذين شكلنا معهم تحالفات وخططنا سويًّا للمستقبل.
- لم تكن الانتخابات الأخيرة انتخابات حزبية، وكان هذا هو الخيار لتحديد مستقبل تركيا.
- حزب «العدالة والتنمية» هو الحزب الذي خسر أكبر عدد من الأصوات، و«أردوغان» يُدرك ذلك جيدًا.
- الانتخابات المحلية لها ديناميات مختلفة، ويمكن للأحزاب العمل معًا أو خوض الانتخابات بشكل منفصل، والوقت سيظهر ذلك.
- سنستعد بحزم شديد للانتخابات المحلية.
- نحن نحترم القرار المتخذ أو الذي سيتخذه كل حزب سياسي، وعلينا أن نحدد سياساتنا كما لو أنه لن يكون هناك تحالف.
- وجود تحالفات سيؤدي بالطبع إلى نتائج إيجابية، ولكن لا توجد سياسة الخيار الواحد على أي حال.
- وفي سياق تصريحاته، يُبيّن كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» التركي (المُعارض)، أنه أعلنُ سابقًا أنه سوف يستمر في منصبه حتى إيصال السفينة إلى بر الأمان، و قد يكون لبعض القرارات التي يتعين اتخاذها تكلفة باهظة لكل من تركيا والحزب، ويضيف:
- عندما يحين الوقت والمكان المناسبين سوف أُعلن عن التاريخ المناسب لمغادرة رئاسة الحزب.
- يجب أن يتأكد الجميع إنني سأفتح أبواب التجديد الحقيقي في الحزب، وقد تم بالفعل اتخاذ القرارات اللازمة لهذا الغرض.
- حزب «الشعب الجمهوري» هو حزب أثبت نضجه المؤسسي في تاريخه الممتد 100 عام، ولا توجد فيه سياسة موجهة للأفراد.
- الانتخابات الأخيرة رسمت أفاقنا، وتتجاهل ذلك بعض الدوائر، ولكننا ندرك ذلك جيدًا.
- سنحصل على العديد من المدن والبلديات في الانتخابات المحلية القادمة.
- رؤساء البلديات لدينا يقومون بعمل ناجح في المدن التي يديرونها، على الرغم من كل العقبات.
- يحق لكل عضو في حزب «الشعب الجمهوري» أن يكون مرشحًا لرئاسة الحزب، ويجب أن تتم هذه العملية ضمن القواعد وعلى أساس قانوني.
- نحن بحاجة إلى تغيير اللائحة الداخلية، وسوف نفعل ذلك، ونحصل على آراء من جميع الأطراف حول هذه المسألة.
- يمكن أن تذهب تركيا إلى انتخابات مبكرة في أي وقت، ويجب أن نكون مستعدين في جميع الظروف.
- تواجه تركيا حاليًا إبادة جماعية اقتصادية.