دولة الإمارات تطالب بمكافحة تجنيد الأطفال
- 7 يوليو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تدعو مجلس الأمن الدولي خلال المناقشة المفتوحة السنوية بشأن الأطفال والنزاع المسلح، إلى مضاعفة جهود منع النزاعات وحلها للعمل على تغيير السلوك ومنع الانتهاكات مستقبلًا. وشددت الدولة في بيان أدلت به معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، على ضرورة مكافحة تلقين الأطفال وتجنيدهم في الجماعات المسلحة من خلال التعليم، وضمان تنفيذ عمل السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، بالشراكة الكاملة مع الحكومات والقائمة على الثقة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- دولة الإمارات تشدد في بيان أدلت به معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، على ضرورة مكافحة تلقين الأطفال وتجنيدهم في الجماعات المسلحة من خلال التعليم، وضمان تنفيذ عمل السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، بالشراكة الكاملة مع الحكومات والقائمة على الثقة. وفيما يلي ما ورد في البيان أيضًا:
- من غير المقبول أن يتعرض 8,630 طفلًا إما للقتل أو التشويه خلال عام 2022، داعية مجلس الأمن الدولي خلال المناقشة المفتوحة السنوية بشأن الأطفال والنزاع المسلح، إلى مضاعفة جهود منع النزاعات وحلها للعمل على تغيير السلوك ومنع الانتهاكات مستقبلًا.
- «ما يمكننا جميعًا أن نتفق عليه هو عدم وضع أي طفل في خط المواجهة»، و«يجب أن يكون الأطفال أولوية في جهودنا، وعلينا أن ندرك كذلك أنهم عناصر التغيير وبناة السلام».
- «يجب أن يركز المجلس على مكافحة النزاعات وحلها، إذ يعد العدد القياسي للحالات ذات الاهتمام مثالًا واضحًا على أن استراتيجيات إدارة النزاع ليست كافية»، و«نحتاج إلى تغيير في النهج لإنهاء النزاعات بشكل مستدام ومنعها من الحدوث في المقام الأول».
- «يجب أن تتكيف أدوات المجلس لتعكس الواقع والطبيعة الحقيقية للنزاعات الراهنة، فمع قوى الجماعات المسلحة غير الحكومية المسؤولة عن خمسين في المئة من الانتهاكات الخطيرة، فإن استخدام الوسائل التقليدية ليس فعالًا مع هذه الجماعات».
- إنّ الهدف النهائي ليس مجرد العقاب، ولكن تغيير السلوك وتغيير العقليات وردع ومنع المخالفات المستقبلية، فيجب أن نستخدم القدرات الكاملة للمجلس في أداء مسؤولياتنا تجاه الأطفال.
- أعربت «نسيبة» عن الشعور بقلق عميق إزاء دورة العنف المتصاعدة التي تحدث عندما يتم انتهاك الأطفال من خلال تجنيدهم في الجماعات المسلحة، ويجب علينا أن ندرك أن هؤلاء الأطفال ليسوا ضحايا فحسب، بل هم عناصر التغيير وبناة السلام.
- شددت «نسيبة» على ضرورة أن تكون مواجهة التأثير الفكري والتجنيد أحد أركان عمل مجلس الأمن، ويجب على المجلس أن ينظر إلى التعليم كسلاحه الأقوى لمواجهة تهديد النزاعات المسلحة ضد الأطفال وبواسطة الأطفال.
- «يجب أن نضمن وصولًا متساويًا إلى التعليم ذي الجودة العالية الذي يعزز السلام والتسامح والتفاهم المتبادل، فضلًا عن إعادة إنشاء المرافق التعليمية، بما في ذلك من خلال التعاون الدولي والمساعدة. وأحذر من أنه في حالة الفشل، فإننا نخاطر في خلق أجيال من الأطفال الذين يصبحون عُرضة للتطرف».
- اختتمت معالي السفيرة بيانَ الدولة بنقل اقتباس من كتاب إسماعيل بيه، عن تجربته كجندي طفل في سيراليون: «فرقتي هي عائلتي، وبندقيتي هي المعيل والحامي، ودوري هو إما أَقتل أو أُقتل»، مؤكدة: «أعتقد بأننا جميعًا متفقون على أن هذه ليست الطفولة التي نتمناها لأي شخص».