النائب الأول للرئيس الإيراني: يجب حل مشكلات الآليات المالية بين إيران وقطر
- 26 يونيو 2023
ملخص الخبر
محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، خلال لقائه علي بن صميح الري، وزير العمل القطري، يرى أن مستوى التبادلات الاقتصادية بين البلدين لا يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية، مؤكدًا على ضرورة حل مشكلات الآليات المالية للنشطاء الاقتصاديين، والقطاع الخاص في البلدين، والتعامل بالعملات المحلية. من جانبه أشار الوزير القطري إلى أن تنفيذ وتفعيل العقود والاتفاقيات المبرمة بين رئيس إيران، وأمير قطر على جدول الأعمال.
تفاصيل الخبر
سياسي
- محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، خلال لقائه علي بن صميح الري، وزير العمل القطري، يشير إلى أن العلاقات السياسية بين إيران وقطر، والتنسيق والتعاون في المحافل الدولية وصل الآن إلى مستوى جيد وممتاز جدًا، ويقول الآتي:
- حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسرورة من الاستقرار، والتقدم المحلي والدولي لحكومة قطر.
- مجالات التعاون بين البلدين كبيرة للغاية، لكن مستوى التبادلات الاقتصادية في السنوات الماضية لا يتناسب مع المستوى العالي للعلاقات السياسية، كما إن المجالات الدينية، والثقافية، والتاريخية المشتركة بين الحكومتين والشعبين تتطلب الحركة، والتخطيط الجاد لتنمية العلاقات وتعزيزها.
- يؤكد القادة السياسيون في البلدين دائمًا على تعزيز التبادلات والاتصالات بين طهران والدوحة في جميع المجالات.
- حل الآليات المالية للنشطاء الاقتصاديين، والقطاع الخاص كمحاور رئيسية للتنمية، له أهمية أساسية، حيث إنه في السنوات الماضية لم تتمكن حكومتا البلدين من الاستفادة بشكل جيد من مصلحة وإرادة الحكومتين والشعبين من خلال إنشاء منصة مناسبة.
- يجب حل المشكلات البنكية، والمالية بين البلدين، ولا يوجد سبب أن تقوم دولتين متجاورتين لديهما ثقافة، ودين، ونهج مشترك بإجراء عمليات التبادل والمقايضة المطلوبة بعملة دولة ثالثة.
- بالنظر إلى التعاون بين إيران وقطر في مجال الطاقة وخاصة الغاز، فإن التعاون بين إيران وقطر في هذا القطاع، يمكن أن يحول البلدين إلى مركز للغاز والطاقة في المنطقة.
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتصدير الخدمات التقنية، والهندسية، والمعرفية، وتلبية الاحتياجات الزراعية، والاستثمار المشترك، حتى تتم تلبية احتياجات التعليم التقني، والمهني، والأكاديمي بشكل متبادل أكثر مما مضى.
- علي بن صميح الري، وزير العمل القطري، خلال هذا اللقاء أيضًا، يشيد بدعم حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة قطر في الاجتماعات والمحافل الدولية، ويضيف:
- لن تنسى قطر حكومةً وشعبًا مواقف إيران في أوقات المشكلات والأزمات.
- مستوى التبادل التجاري بين البلدين لم يصل إلى مستوى توقع وقرارات القادة السياسيين في إيران وقطر.
- على جدول الأعمال في هذه الزيارة، تنفيذ وتفعيل العقود والاتفاقيات بين رئيس إيران، وأمير قطر في أقرب وقت ممكن.
- تُظهر اللقاءات بين رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمير قطر اهتمام وعزم الحكومتين على تطوير العلاقات، والتنسيق المشترك في مختلف مجالات التجارة والاستثمار.
- بالنظر إلى توقيع بيان مشترك بين رئيسي لجنة التعاون الاقتصادي الايراني القطري، فإن تبادل الخبرات التعليمية والأكاديمية، واستخدام المراكز التعليمية في البلدين، وتطوير التعاون في مجال التوظيف، وتسهيل العلاقات بين التجار الإيرانيين والقطريين، وأخيرًا وضع اللمسات الأخيرة على آلية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة، وتنفيذها مدرج على جدول أعمال حكومة قطر.
- يجب حل العقبات والمشكلات المالية والبنكية بين إيران وقطر، ويُظهر إنشاء نافذة واحدة للاستثمار وتسجيل الشركات للناشطين الاقتصاديين الإيرانيين في قطر أن هناك إصرارًا جادًا وحازمًا على تذليل العقبات التي تواجه مستثمري القطاع الخاص في البلدين.
