«أردوغان»: الاعتراف بشمال قبرص شرط العودة للمفاوضات بشأن الجزيرة
- 13 يونيو 2023

ملخص الخبر
رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يقول خلال مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، على هامش زياته إلى الجزيرة في أولى جولاته الخارجية، إن القبارصة الأتراك لم يكونوا أبدًا أقلية على الجزيرة ولن يكونوا كذلك، موضحًا أن الطريق الوحيد للعودة إلى طاولة المفاوضات هو الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية. وذكر «أردوغان» أن المساواة في السيادة والوضع الدولي المتكافئ للقبارصة الأتراك أمران لا غنى عنهما بالنسبة لتركيا، مؤكدًا أن أنقرة ستواصل الدفاع بحزم عن حقوق ومصالح شمال قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.
تفاصيل الخبر
سياسي
- الرئاسة التركية تُفيد بأن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، عقد مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا مع أرسين تتار، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، على هامش زياته إلى الجزيرة في أولى جولاته الخارجية. ويقول «أردوغان» الآتي:
- ناقشنا خلال الاجتماعات مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وعلى رأسها نقل الكهرباء من تركيا إلى شمال قبرص عبر الكابلات، وبعدها لن تكون هناك مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.
- قمنا أيضًا بتقييم الوضع الراهن بشأن مسألة قبرص وشرق البحر الأبيض المتوسط، ولطالما اتبع الجانب التركي موقفًا بناءً وموجهًا نحو النتائج فيما يتعلق بالقضية القبرصية.
- مطالب القبارصة الأتراك المشروعة، الذين يعتبرون عنصر قديم وأساسي على الجزيرة، واضحة ولا لبس فيها.
- لم يكن القبارصة الأتراك أبدًا أقلية، ولن يكونوا كذلك، ومن يتجاهلون هذه الحقائق ما زالوا يحلمون بأن يكونوا الحاكم الوحيد للجزيرة، وأنصحهم بالتخلص من هذا الهوس ومواجهة حقائق الجزيرة.
- رُغم جهود القبارصة الأتراك، أُهدار أكثر من نصف قرن سدى؛ بسبب النهج المتشدد والمتطرف للجانب القبرصي اليوناني، ولا أحد يستطيع أن يتحمل خسارة خمسين سنة أخرى.
- المساواة في السيادة والوضع الدولي المتكافئ للقبارصة الأتراك، وهما حقان مكتسبان لهم، أمران لا غنى عنهما بالنسبة لنا.
- الطريق الوحيد للعودة إلى طاولة المفاوضات هو الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية، والرؤية الواقعية والموجهة نحو النتائج التي قدمها «تتار» في جنيف خلال الاجتماع غير الرسمي الأخير، هي الأساس لذلك.
- سنواصل الدفاع بحزم عن حقوق ومصالح تركيا وشمال قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط، كما أن مقترحات الجانب القبرصي التركي بشأن التقاسم العادل للموارد الهيدروكربونية في الجزيرة ومحيطها لا تزال مطروحة على الطاولة.
- لم يجد اقتراحي بشأن تنظيم مؤتمر إقليمي حول القضايا المتعلقة بشرق البحر الأبيض المتوسط أي استجابة.
- تركيا بصفتها دولة ضامنة للقضية القبرصية، كانت وما زالت تدعم الحوار البناء لحل الخلافات القائمة، ويجب على من ينخرطون في أنشطة تسليح لا معنى لها ضد التوازنات في الجزيرة والمنطقة، أن يحسبوا بعناية المخاطر التي ستجلبها تلك المحاولات.
- أمن ورخاء القبارصة الأتراك بمثابة أمن الشعب التركي، وستواصل تركيا دعم جمهورية شمال قبرص التركية بكل قوتها.
- سأرسل جودت يلماز، نائب الرئيس، إلى جمهورية شمال قبرص التركية؛ من أجل إصلاح أوجه القصور في المطار بسرعة، وأخطط للهبوط هناك يوم 20 يوليو المُقبل.
- خارطة طريق أنقرة بشأن العلاقات التركية-اليونانية خلال المرحلة المقبلة واضحة، وتقوم على السلام، وسنضطر إلى تطبيق مشروع مختلف، إذا كان هناك من يريدون عرقلة السلام، ونريد من بحر إيجة أن ينقل رسالة سلام إلى العالم.