دبلوماسي تركي: عودة العلاقات مع مصر إلى وضعها الطبيعي
- 1 يونيو 2023

ملخص الخبر
صالح موطلو شن، القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة، يقول إن «العلاقات التركية-المصرية عادت إلى وضعها الطبيعي، ويبحث البلدان الآن سبل التعاون الرسمي في شتى المجالات»، مؤكّدًا أن رسالة التهنئة التي بعثها «السيسي» إلى «أردوغان» كانت بمثابة تأكيد على رغبة سياسية قوية لتحسين العلاقات الثنائية. وأضاف «شن» أن «أردوغان» و«السيسي» سيلتقيان قبل نهاية العام الجاري، مشددًا على وجود إقرار فعلي لرفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أعلى المستويات ولمستوى السفراء.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «سوزجو» التركية تُفيد بأن صالح موطلو شن، القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة، أكَّد أن العلاقات التركية-المصرية عادت إلى وضعها الطبيعي، وذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «الشرق». وذكر «شن» الآتي:
- تركيا ومصر وشعبَيهما لديهما رغبة في التعاون بجميع المجالات في المستقبل، ونجح البلدان في تجاوز جميع العوائق.
- العلاقات التركية-المصرية عادت إلى وضعها الطبيعي، ويبحث البلدان الآن سبل التعاون الرسمي في شتى المجالات مثل الاقتصاد والسياحة والثقافة، بما يخدم مصالح الشعبين.
- العلاقات التركية-المصرية تشهد تقدمًا نحو الأمام في إطار الثقة والاحترام المتبادلين.
- رسالة التهنئة التي بعثها عبدالفتاح السيسي، الرئيس المصري، إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والمكالمة الهاتفية الثنائية كانت بمثابة تأكيد على رغبة سياسية قوية لتحسين العلاقات.
- ستُعقَد قمة بين «أردوغان» و«السيسي» في أنقرة أو القاهرة، وأتوقَّع وآمل أن يُعقَد هذا اللقاء في غضون 3-6 أشهر قبل نهاية العام الجاري.
- هناك إقرار فعلي لرفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أعلى المستويات ولمستوى السفراء.
- في سياقٍ آخر، يتطرق صالح موطلو شن، القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة، إلى العلاقات الاقتصادية بين أنقرة والقاهرة، وذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «الشرق». ويقول الآتي:
- حجم التبادل التجاري بين تركيا ومصر بلغ 9.7 مليارات دولار في عام 2022، وقد يرتفع إلى 20 مليار دولار سنويًّا على المدى المتوسط.
- الإرادة الحالية بين زعيمَي البلدين ستشجِّع عالم الأعمال على زيادة التواصل والتعاون التجاري.
- البلدان أوليا أهمية كبيرة للعلاقات الاقتصادية خلال السنوات الـ10 الماضية، وأبديا عناية من أجل ألا تتأثر بالحالة السياسية.
- أصبح من الممكن الآن أن يتطور التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكلٍ أكبر مع استعادة العلاقات السياسية.
- تركيا هي أكبر سوق تصدير لمصر، وفي الوقت ذاته تركيا هي العميل رقم واحد في مشتريات الغاز المصري.
- الشركات التركية في مصر تُسهِم بالصادرات بقيمة تبلغ نحو 2.5 مليار دولار، وأتطلع إلى زيادة عدد السياح الأتراك لمصر 3 مرات على المدى المتوسط.
- العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر لا تتأثر بالعلاقات السياسية، كما يرغب البلدان في إعادة تفعيل خدمات خط النقل البحري «رورو» بين مينائي «مرسين» التركي و«الإسكندرية» المصري، والتي توقفت بسبب بعض المشكلات اللوجستية.
- مسألة الحدود البحرية بين تركيا ومصر مفتوحة للتعاون وليست موضع تنافس؛ إذ لا يوجد خلاف في جوهر هذه المسألة، وستُجرى الدراسات بشأن هذا الملف خلال الفترة المقبلة.