جيمس جيفري: اتصال «بايدن» بـ«أردوغان» خطوة في إصلاح العلاقات الثنائية
- 1 يونيو 2023

ملخص الخبر
صحيفة «سوزجو» التركية تنقل عن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، تعليقه على العلاقات التركية-الأمريكية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن العلاقات بين البلدين تحسنت بالفعل مقارنة بالعام الماضي، واتصال جو بايدن، الرئيس الأمريكي بالرئيس أردوغان لتهنئته كان خطوة كبيرة في إصلاح العلاقات. ويذكر «جيفري» أن «أردوغان» سيواصل اتباع سياسة خارجية مستقلة تتناسب مع حجم تركيا وقدراتها، مُحذرًا من أن على الإدارة الأمريكية الانتباه إلى علاقاتها مع تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردية».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «سوزجو» التركية تنقل عن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى التحالف الدولي ضد «داعش» تعليقه على اتصال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، برجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وذلك في جلسة نظمها المجلس الأطلسي حول العلاقات الأمريكية-التركية والسياسة الخارجية التركية في فترة ما بعد الانتخابات، ويذكر الآتي:
- العلاقات بين البلدين تحسنت بالفعل إلى حد ما مقارنة بالعام الماضي، واتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس أردوغان لتهنئته كان خطوة كبيرة في إصلاح العلاقات.
- «أردوغان» سيواصل اتباع سياسة خارجية مستقلة تتناسب مع حجم تركيا وقدراتها.
- تركيا هي الدولة التي تُصعّب على روسيا حربها ضد أوكرانيا بعد الولايات المتحدة وبريطانيا داخل حلف شمال الأطلسي «الناتو».
- تركيا خلال حكم أردوغان وخاصة في الفترة 2009-2010 حافظت على علاقات وثيقة مع الدول الغربية، و«أردوغان» كان أول زعيم تركي مستعد للاتفاق حول جزيرة قبرص، لكن الجانب الرومي رفض الاتفاق.
- «أردوغان» قام بإصلاحات بغية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن أيضا بعض الدول داخل الاتحاد لا تريد أن تكون تركيا عضوا.
- جهود أردوغان لم تثمر، لذلك ستستمر في العمل بشكل مستقل في السياسة الخارجية وهذا قرار عقلاني بالنظر إلى حجم وقدرات هذا البلد.
- التعنت هو أحد العناصر الأساسية في السياسة الخارجية اليونانية، وبغض النظر عن الأعمال العدائية والاضطرابات فإن الأتراك ليس لديهم شاغل باليونان فلديهم قضايا أكبر بكثير.
- على الإدارة الأمريكية الانتباه إلى علاقاتها مع تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردية» لعلاقة ذلك بتركيا.