وزير الداخلية التركي: هزمنا الولايات المتحدة في الانتخابات وليس «كيليتشدار أوغلو»
- 25 مايو 2023

ملخص الخبر
سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، يقول إن «الولايات المتحدة تدعم كمال كيليتشدار أوغلو، المُرشَّح الرئاسي لتحالف «الأمة» (المُعارِض)، وتبذل قصارى جهدها ليفوز في الانتخابات»، مؤكّدًا أن واشنطن هي مَنْ هُزِمت في الانتخابات التركية، وليس «كيليتشدار أوغلو». من جانب آخر، ذكر «صويلو» أن «عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم بلغ 554 ألفًا، وسيتم بناء 240 ألف مسكن دائم في سوريا بدعم من قطر».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «ستار» التركية تُفيد بأن سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، تحدَّث عن دَعم الولايات المتحدة لكمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» والمُرشَّح الرئاسي لتحالف «الأمة» (المُعارِض)، وذلك خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية. وذكر «صويلو» الآتي:
- الولايات المتحدة تدعم كمال كيليتشدار أوغلو، المُرشَّح الرئاسي لتحالف «الأمة» (المُعارِض)، وتبذل قصارى جهدها ليفوز في الانتخابات الرئاسية.
- واشنطن هي مَنْ هُزِمت في الانتخابات التركية، وليس «كيليتشدار أوغلو»، ويُمكننا القول إن «كيليتشدار» هو المُتحدّث باسم الولايات المتحدة في تركيا ومُرشّحها الرئاسي.
- أما بالنسبة للابتزاز الذي تعرَّض له مُحرم إنجه، رئيس حزب «مملكت» (والذي دفعه للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية)، فنرى أن هذه الخطوات بمثابة «انقلاب سياسي» نفَّذه حزب «الشعب الجمهوري» (المُعارِض) وتنظيم «فتح الله غولن الإرهابي» تحت مظلة الولايات المتحدة.
- في موضوعٍ ذي صلة، يقول سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، إن الأمة التركية أعلنت عدم موافقتها على العودة إلى نظام الحُكم البرلماني بدلًا من النظام الرئاسي الحالي. وأضاف الآتي:
- نتائج الانتخابات تُظهِر أن الأمة التركية أعلنت عدم موافقتها على اقتراح تحالف «الأمة» (المُعارِض) بشأن العودة إلى نظام الحُكم البرلماني.
- حزب «الشعوب الديمقراطي» (الكردي المُعارِض) لم يكن حزبًا رئيسيًّا في تركيا؛ إذ اُقترح تأسيسه مِن قبل أولئك الذين يريدون تحويل مسار تركيا.
- تحالف «الأمة» تعاون مع «حزب العمال الكردستاني الإرهابي»، والشيء الأخطر في هذه الانتخابات هو أن المُعارضة جَعلت ناخبين أتراك يُصوِّتون لصالح «العمال الكردستاني».
- أثق بأن دَعم سينان أوغان، المُرشَّح الرئاسي لتحالف «الجدّ» الخاسر في الجولة الأولى، لرجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، في الجولة الثانية من الانتخابات، سيؤثر إيجابًا على الناخبين نفسيًّا وعدديًّا.
- السياسة التركية ستشهد تغييرات في الأيام المقبلة؛ إذ ستكون هناك تصفية سياسية لكل مَنْ أعطى الأولوية لسياسة حزب «الشعوب الديمقراطي» القائمة على «العمال الكردستاني الإرهابي»، ولسنا نحن مَنْ سيقوم بهذه التصفية، بل ستحدث داخل حزب «الشعوب الجمهوري» (في إشارة إلى حدوث خلافات وانقسامات داخل الحزب بعد خسارة «كيليتشدار أوغلو» في الانتخابات).
- حزب «الدعوة الحرة» (الذي تحالف مع الحزب الحاكم في تركيا خلال الانتخابات) هو حزب سياسي مناهض للولايات المتحدة، وليس لديه أدنى علاقة أو صِلة بالإرهاب.
- في سياقٍ آخر، يتطرق سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، إلى مسألة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا. ويقول الآتي:
- عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا لبلادهم بلغ 554 ألفًا، وسيتم بناء 240 ألف مسكن دائم في سوريا بدعم من قطر.
- عدد السوريين الموجودين في تركيا حاليًّا بلغ 3 ملايين و381 ألفًا، إلى جانب 300 ألف لاجئ من مختلف الدول.