«ذا تلغراف»: فرنسا تدرس فرض «ضريبة الثروة الخضراء» على الأثرياء لتحقيق الحياد الكربوني
- 24 مايو 2023

ملخص الخبر
صحيفة «ذا تلغراف» تفيد بأن تقريرًا تم تقديمه إلى إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، تضمن مقترحًا بفرض «ضريبة الثروة الخضراء» لمرةٍ واحدة على شريحة الـ 10 في المئة الأغنى في البلاد؛ لضمان وفائها بالتزاماتها المناخية بحلول عام 2050. واقترح التقرير فرض الضريبة بنسبة 5 في المائة على أغنى الأسر في فرنسا، والتي قدرت قيمة مدخولاتها بـ 3 تريليونات يورو، لتصل الضريبة إلى مبلغ إجمالي قدره 150 مليار يورو، في ضوء أن البصمات الكربونية لذوي الإيرادات الأعلى أكبر بكثير في المتوسط.
تفاصيل الخبر
بيئي
- صحيفة «ذا تلغراف» تفيد بأن تقريرًا تم تقديمه إلى إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، تضمن مقترحًا بفرض «ضريبة الثروة الخضراء» على شريحة الـ 10 في المئة الأغنى في البلاد لضمان وفائها بالتزاماتها المناخية بحلول عام 2050 . وفيما يلي أبرز ما ذكرته الصحيفة بهذا الشأن:
- قال جان بيساني-فيري، أحد واضعي التقرير وكبير مهندسي البرنامج الاقتصادي لـ إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، في عام 2017، لصحيفة «ذا تلغراف» بأن «ضريبة المرة الواحدة» ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم.
- اقترح «فيري» أيضًا أنه سيتعين على فرنسا أن ترفع دينها، حاليًا 3 تريليون يورو، بنسبة 10% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
- خفف برونو لو مير، وزير المالية الفرنسي، من شأن هذه المقترحات، في حين لم تعقب رئيسة الوزراء الفرنسية على المقترحات بعد، فيما شدد كريستوف بيشو، وزير التحول الأخضر الفرنسي، على ضرورة رفع كل «المحظورات» بشأن كيفية تمويل التغييرات.
- تعهدت فرنسا بتخفيض انبعاثات غازات الانحباس الحراري بواقع 55% بحلول 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
- وفقًا للتقرير، سيتعين على فرنسا للتمكن من تحقيق هذه الأهداف، إدخال «تخفيضاتٍ خلال السنوات العشر المقبلة أكثر مما سعت من أجل القيام به خلال الثلاثين عامًا الماضية»، ووصف التقرير الفترة المقبلة بـ «عِقْد جميع المخاطر».
- بحسب تقديرات التقرير، سيتعين على الدولة والشركات والأسر زيادة إنفاقها السنوي على كل شيء من تجديد المباني إلى السيارات الكهربائية بمقدار 66 مليار يورو (57 مليار جنيه إسترليني) بحلول عام 2030؛ لتلبية أهداف الاتحاد الأوروبي لخفض الانبعاثات.
- في عام 2017، أثار «ماكرون» غضب اليساريين في البلاد من خلال إلغاء ضريبة الثروة العاجزة عن الثروة، التي لم تكن تستند إلى أي معايير خضراء.
- أصر «ماكرون» على أن إلغاء الضريبة من شأنه المساعدة في جذب المستثمرين الأجانب الأثرياء الذين فروا عندما فرض سلفه، فرانسوا هولاند، ضريبة بنسبة 75 في المائة على أصحاب الملايين.
- قال «ماكرون»، حينها، إن هذه الخطوة تنطوي على خطر بتحويل فرنسا إلى «كوبا غير مشمسة،» ومع ذلك ، فقد أكسبه هذا لقب «رئيس الأغنياء» بين النقاد.
- اقترح التقرير ضرورة قيام الأثرياء بدفع ضريبة خضراء استثنائية لكي تنجح البلاد في تحولها البيئي، في ضوء أن الأشخاص ذوي الإيرادات الأعلى لديهم بصمات كربونية أكبر بكثير في المتوسط.
- اقترح التقرير ضريبة بنسبة 5 في المئة على 10 في المئة من أغنى الأسر في فرنسا، والتي قدرت قيمو إيراداتها بـ 3 تريليونات يورو، لتصل إلى رقم إجمالي قدره 150 مليار يورو.
- قال «فيري» إن المستهدفين سيكون لديهم «خيارات مختلفة» للدفع، فقد يختار البعض الدفع سنويًا، والبعض دفعة واحدة، وقد يختار البعض الدفع لاحقًا.
- من جهة أخرى، اقترح «لو مير» «تخضير» الضرائب الحالية و«تقليل المزايا الضريبية على الوقود الأحفوري»، فضلًا عن «تعبئة المدخرات الفرنسية، ومطالبة الشركات بتمويل عملية التحول البيئي، وتعبئة النقد في البنوك بما في ذلك بنك الاستثمار الأوروبي».
- أكد «لومير» أن كل هذه التدابير من شأنها «السماح لنا بالحصول على الوسائل لتمويل التحول البيئي بدون مفاقمة حالة مواردنا المالية العامة».