تعزيز مكانة قطر كشريك دولي موثوق ومصدر للطاقة

  • 24 مايو 2023

ملخص الخبر
محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، يؤكد أن قطر ماضية في تعزيز مكانتها كشريك دولي موثوق ومصدر للطاقة، ووجهة للاستثمارات والسياحة، وذلك تحقيقًا لرؤيتها الوطنية لعام 2030، والتي يُعدُّ أهم ركائزها الانتقال إلى اقتصاد مُتنوع ومُبتكر. وقالَ معاليه في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من مُنتدى قطر الاقتصادي: إن هذا النهج يتطلب من الجميع، التخطيط والمرونة وسرعة الاستجابة والمُثابرة، وذلك بعد أن قدمت قطر أفضل نسخة لكأس عالم كرة القدم على كافة الصُعد، ولأول مرة من دولة عربية.
تفاصيل الخبر

اقتصادي

  • محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، يؤكد أن قطر ماضية في تعزيز مكانتها كشريك دولي موثوق ومصدر للطاقة، ووجهة للاستثمارات والسياحة، وذلك تحقيقًا لرؤيتها الوطنية لعام 2030، والتي يُعدُّ أهم ركائزها الانتقال إلى اقتصاد مُتنوع ومُبتكر. وقالَ معاليه في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من مُنتدى قطر الاقتصادي. ما يلي:
  • هذا النهج يتطلب من الجميع، التخطيط والمرونة وسرعة الاستجابة والمُثابرة، وذلك بعد أن قدمت قطر أفضل نسخة لكأس عالم كرة القدم على كافة الصُعد، ولأول مرة من دولة عربية.
  • المُضي إلى الأمام، مع الاستفادة من دروس الماضي، يُعد خِيارًا استراتيجيًا اتبعته قطر في نهجها الوطني والتنموي.
  • مرونة اقتصادنا وحفاظه على مُعدلات تنافسية عالية، رغم الأزمات الدولية، وقوة نظامنا الصحي وكفاءته خلال أزمة جائحة «كوفيد – 19» والدور الذي نلعبه اليوم في سوق الطاقة العالمي، ليست وليدة الصدفة، وإنما هي نتاج رؤية سديدة من قيادتنا، وسنوات من التخطيط والمثابرة والإيمان برأس مالنا البشري من مواطنين ومُقيمين، وتوفير الإمكانات اللازمة لإطلاق قدراتهم والاستفادة منها في تنويع اقتصادنا والنهوض بوطننا.
  • السياسات والمشاريع التي تبنتها قطر خلال العقدين الماضيين ساهمت في تأسيس بنية تحتية قوية مسُتقرة وصُلبة في موقع استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب، إذ هي موطن لأفضل مطار وأفضل خطوط طيران في العالم، وأحد أكبر الموانئ الخضراء عالميًا، وأول شبكة «5 جي» فائقة السرعة متوفرة تجاريًا، مع امتلاكها أحد أكثر الصناديق السيادية مرونة وتكيفًا.

  • القطاع غير النفطي في قطر حقق نموًا بنسبة 9.9 في المئة، كما سجل القطاع النفطي ارتفاعًا بنسبة 4.8 في المئة في الربع الرابع من عام 2022، وأفضت الجهود القطرية إلى تأسيس مؤسسات مالية قوية وخلق أسس لبيئة عمل مُشجعة لنمو الأعمال التجارية، وارتفاع حجم الاستثمار المحلي والأجنبي بشكل مطرد.
  • على مستوى التنويع في مجال الطاقة، وكجزء من جهود مُتنوعة، قمنا بافتتاح أول محطة للطاقة الشمسية في قطر لتنويع إمدادات الطاقة الخاصة بنا، ومن المُقرر أن توفر هذه المحطة نحو 10 في المئة من الطاقة المُستخدمة في الشبكة الوطنية للكهرباء في أوقات الذروة.

  • انطلاقًا من مسؤوليتنا الدولية، حرصنا على ضمان إمدادات الطاقة واستقرار سوقها العالمي في ظل الأزمات الدولية.
  • إدراكًا منا للدور الهام الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق الازدهار، نعمل بشكل مُستمر على إطلاق المُبادرات لدعم تلك الشركات بهدف تعزيز روح ريادة الأعمال.
  • في هذا الإطار، يُساهم جهاز قطر للاستثمار بشكل مهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لأجيالنا القادمة، والعمل مع القطاع الخاص على سد الثغرات في السوق المحلي، من خلال الاستثمار في الشركات والقطاعات التي تدعم الصناعات المحلية القطرية وتُساهم في نقلها للأسواق العالمية، كما نسعى لاجتذاب استثمارات عالية الجودة تدعم المجتمع محليًا ودوليًا.
  • هذه الإنجازات إذ تفخر بها قطر، هي في الوقت ذاته مُحفز لها لمواصلة العمل بجد للحفاظ على مكانتها في الأسواق العالمية، والاستمرار في طرح الحلول الابتكارية لتعزيزها.

  • لا يخفى عليكم أن العالم عانى الكثير خلال السنوات الماضية، ابتداءً بجائحة «كوفيد – 19» وآثارها على الاقتصاد العالمي والنزاعات المُسلحة في عدة مناطق حول العالم، والتي أثقلت كاهل المُجتمع الدولي بتبعاتها وتفاقم أزمة التغير المناخي التي أثرت بالفعل على المُجتمعات الضعيفة والهشة، ولكن النفس البشرية جبلت على التكيف والتعايش وتحدي الصعاب وخلق الفرص.
  • الإنسان الذي استدل بالنجوم عبر المُحيطات ونحت الجبال، مع قلة الأدوات والموارد ومصادر المعرفة، هو قادر اليوم بعون الله تعالى على أن يشق طريقه نحو تجاوز هذه التحديات، وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة تنهض بمُجتمعه وعالمه.
  • لم يمر عالمنا خلال تاريخه بثورة تكنولوجية ومعرفية، كالتي نعيشها اليوم، ما يعني أنه لا مناص من مسؤوليتنا كحكومات وشركات وأفراد تجاه مُجتمعاتنا، فالتاريخ وأجيال المُستقبل سيكونان شاهدًا علينا، وعلى كيفية إدارتنا لهذه المعرفة والموارد.
  • منتدى قطر الاقتصادي يُعد منصة هامة لمناقشة أهم القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم، ولبحث سبل معالجتها بروح التعاون والابتكار، مُعربًا معاليه عن أمله في أن يشكل وجود المشاركين فيه فرصة هامة تساعد في التطلع إلى مستقبل أفضل.
  • دعم الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وحفظ السلام، هي السبيل لبناء القدرات اللازمة لتجاوز الأزمات والتغلب على التحديات التي تواجه العالم اليوم.
  • من خلال العمل المُشترك وتبادل الخبرات والمعرفة، يمكننا بناء اقتصاد عالمي يُحقق التطلعات المُشتركة، ونأمل من خلال هذا المُنتدى الذي ينعقد تحت شعار «قصة جديدة للنمو العالمي» أن نُساهم في خلق مسارات جديدة من شأنها دعم تطوير الأعمال التجارية والمناخ الاستثماري، والانتقال بهما إلى آفاق واعدة من النمو والتطوير.
  • كما أننا نأمل تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول والمؤسسات الدولية والشركات الخاصة والمُجتمع المدني، وإيجاد حلول اقتصادية تُساهم في التحول المنشود عالميًا، لنجعل هذا المُنتدى فرصة للحوار والتشاور وخلق الشراكات التي تُعزّز فرصنا للتحول والتقدّم نحو التقدم الاقتصادي نحو عالم أكثر ازدهارًا وشموليًا، فالتحديات تولّد الفرص، والتعاون يُحقق التغيير.
.
الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، يؤكد أن الإمارات حريصة على...
قناة «أردو نيوز 18» الهندية تقول إن طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو...
صالح موطلو شن، القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة، يقول إن «العلاقات...
إذاعة «أول إنديا» تقول إن ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، عقد اجتماعًا...
موقع «إنديا ناراتيف» يقول إن الهند ستستضيف القمة الـ23 لمجلس رؤساء الدول...
جيرجيوس كامباس، فريق يوناني مُتقاعد، يقول «نريد تنحية اليونان سياستها، التي اتبعتها...
قائد قوة الدفاع الأسترالية، يقول إن الولايات المتحدة حذرته في 2021 من...
ممتاز زهرة بلوش، المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية، تقول إن شهباز شريف، رئيس...
صحيفة «سوزجو» التركية تُفيد بأن الاتحاد الأوروبي سعيد بفوز رجب طيب أردوغان،...
محمد رضا فرزين، محافظ البنك المركزي الإيراني، يعلن إمكانية الوصول السريع إلى...