المرشّح الرئاسي «سنان أوغان» يعلن دعمه لـ«أردوغان» في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية
- 23 مايو 2023

ملخص الخبر
سنان أوغان، المرشّح الرئاسي لتحالف «الجد» التركي، الخاسر في الجولة الأولى، يُعلن خلال مؤتمر صحفي، دعمه لرجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا ضرورة سيطرة تحالف واحد على الرئاسة والبرلمان؛ من أجل الحفاظ على استقرار البلاد. وذكر «أوغان» أن تحالف «الأمة» (المُعارض) لم يستطع هزيمة تحالف «الجمهور» (الحاكم)، الذي يتولى السلطة منذ 20 عامًا، مُشيرًا إلى أن المُعارضة فشلت في تقديم منظور مستقبلي مقنع، وفشلت في الحصول على الأغلبية في البرلمان.
تفاصيل الخبر
سياسي
- هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تُفيد بأن سنان أوغان، المرشّح الرئاسي لتحالف «الجد» التركي، الخاسر في الجولة الأولى، عقد مؤتمرًا صحفيًّا في العاصمة أنقرة، أعلن خلاله لدعمه رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ويقول «أوغان» الآتي:
- أشكر الأمة التركية على مشاركتها في الانتخابات، وإقبالها الكبير، وكنا نتوقع الحصول على نسبة أصوات بين 9-16 في المئة في الجولة الأولى.
- ثقافة الاتهامات خطيرة للغاية على الديمقراطية التركية، وإهانة المُخالف للرأي، ومحاولة إقناع الناس بالانسحاب من السباق بأساليب مختلفة، يُعد انقلابًا على الديمقراطية (في إشارة إلى انسحاب محرم إنجه، رئيس حزب «مملكت» التركي المُعارض، من السباق الرئاسي).
- تركيا تمر بنقطة تحول حاسمة في ظل الديناميكيات العالمية والإقليمية والداخلية، وهناك أربع قضايا يجب العمل عليها، وهي: اللاجئين، والزلزال، والمشكلات الاقتصادية، ومكافحة الإرهاب.
- نهدف إلى منع حزب «الشعوب الديمقراطي» التركي (الكردي)، الذي لا يستطيع أن ينأى بنفسه عن الإرهاب، من تحديد الشخص الذي سيتولى رئاسة الجمهورية التركية، وأعتقد أننا على وشك تحقيق هذا الهدف.
- يجب الحفاظ على استقرار الصناعات الدفاعية التركية، وعلينا التأكد من أن التحركات المهمة في السياسة الخارجية، وخصوصًا فيما يتعلق بأطروحة «الوطن الأزرق»، ويجب استكمال أوجه القصور، وعلى الجميع تحمل المسؤولية؛ من أجل تقوية تركيا.
- ينبغي تسريع الاندماج مع العالم التركي، وزيادة تعزيز منظمة الدول التركية، إضافةً إلى مراجعة السياسات الاقتصادية.
- من المهم أن يكون البرلمان والرئاسة تحت إدارة تحالف واحد؛ من أجل الحفاظ على الاستقرار في نظام الحكومة الرئاسي، الذي تم الانتقال إليه حديثًا.
- لم يتمكن تحالف «الأمة» (المُعارض) من تحقيق النجاح الكافي ضد تحالف «الجمهور» (الحاكم)، الذي يتولى السلطة منذ 20 عامًا، وفشلت المُعارضة في تقديم منظور مستقبلي تقنعنا به، والأهم أنها فشلت في الحصول على الأغلبية في البرلمان.
- لم نطلب من أحد مصلحة شخصية أو منصبًا، بل تحدثنا مع الأطراف وفقًا للمبادئ.
- نتيجة للمفاوضات والمشاورات، أُعلن أننا سندعم رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، مرشّح «تحالف الجمهور»، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وندعو من صوت لنا في الجولة الأولى أن يصوت له في جولة الإعادة.