باكستان تواجه خطر غرامة قدرها 18 مليار دولار لإيران لعدم استكمال خط أنابيب الغاز
- 18 مايو 2023

ملخص الخبر
«لجنة الحسابات العامة» في البرلمان الباكستاني تُعرب عن مخاوفها بشأن دفع باكستان غرامة بقيمة 18 مليار دولار، حال عدم استكمالها الجزء المخصص لها في مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني (بحلول 2024)، ملقيةً اللوم على أمريكا لعدم موافقتها على استكمال المشروع. واتهمت اللجنة واشنطن بممارسة المعايير المزدوجة؛ كونها تفرض على إسلام آباد عقوبات في هذا الصدد، بينما تغض الطرف عن نيودلهي لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- قناة «داون نيوز» تقول إن «لجنة الحسابات العامة» في البرلمان الباكستاني أعربت عن مخاوفها بشأن دفع باكستان غرامة بقيمة 18 مليار دولار، حال عدم استكمال الحكومة الباكستانية مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني. وتضيف القناة الآتي:
- ذكرت اللجنة أنه إذا لم توافق الولايات المتحدة على استكمال مشروع خط أنابيب الغاز، فسيتعين على باكستان دفع الغرامة.
- أكّد نور علم خان، رئيس «لجنة الحسابات العامة»، أن على الولايات المتحدة إنهاء معاييرها المزدوجة؛ إذ إنها توفر تسهيلات للهند لتلبية احتياجاتها من الطاقة، بينما تفرض العقوبات على باكستان.
- أبلغت وزارة الخارجية «لجنة الحسابات» من خلال خطاب بأنه سيتم ترتيب لقاء مع السفير الأمريكي بعد عودته من بلاده، تمت كتابة الخطاب ردًا على المخاوف التي أثارتها المناقشات في اجتماع «لجنة الحسابات العامة» في 1 مارس الماضي.
- ذكرت الوزارة أنه بالنظر إلى أهمية مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني في الوضع الإقليمي الناشئ، فإن الوزارة تبحث كافة الخيارات الممكنة، التي تشمل توثيق العلاقات الوثيقة والتبادلات الهادفة مع الأطراف المعنية، ولاسيمّا إيران والولايات المتحدة.
- أضافت الوزارة أن فريقًا من شعبة البترول بوزارة الطاقة أجرى زيارة إلى طهران في يناير الماضي؛ لمناقشة مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني-الباكستاني، واتفق مكتب رئيس الوزراء على عقد اجتماع وزاري مشترك للمسؤولين المعنيين، لبحث خطة العمل، والمضي قدمًا في مشروع خط أنابيب الغاز.
- فيما يتعلق بسؤال بشأن شراء المنتجات البترولية من روسيا، ذكرت وزارة الخارجية أن إسلام آباد وقعت اتفاقية مع موسكو لشراء شحنة تجريبية من النفط الخام، مؤكّدةً وصول الشحنة قريبًا.
- أضافت الوزارة أن باكستان ملتزمة بمشروع خط أنابيب «باكستان ستريم»، وأن البلدين يبحثان سويًا القضايا المتبقية في هذا الصدد.
- وجهت «لجنة الحسابات» ووزارة (الطاقة) باسترداد الأموال المختلسة من قِبل شركتي البترول اللتان ألحقتا خسائر كبيرة لمستثمري القطاع الخاص، وخزامة الدولة؛ إذ إن مالكي شركة «هاسكو بتروليم» و«بايكو» غادروا البلاد بالرغم من إدراج أسمائهم في قائمة الممنوعين من السفر.
- تم الإبلاغ أن شركة «بايكو» مدينة بـ57 مليار روبية باكستان لخزانة الدولة، ولكن لم يتم استرداد سوى 3.9 مليار روبية فقط حتى الآن.
- أكّد «خان» أن على شعبة البترول عدم التراخي في استرداد الأموال المختلسة؛ إذ إنها تجري مفاوضات مع المتعثرين.
- دعا «خان» وكالة التحقيقات الفيدرالية بالقبض على مال شركة «بايكو» مصادرة ممتلكاته وبيعها لاستعادة الأموال المختلسة، مطالبًا وزارة الطاقة إلغاء رسوم التعديل البالغة 500 روبية من فواتير الغاز؛ لتخفيف العبء على الطبقة الفقيرة.
- كما اقترحت «لجنة الحسابات» رفع الحظر عن تركيب عدادات غاز جديدة، لأن هذا الحظر يدفع إلى السرقة.