الإمارات: الفرصة سانحة لإنهاء الأزمة اليمنية
- 18 مايو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تؤكد أن الفرصة لإحداث تقدم فعلي نحو إنهاء الأزمة اليمنية سانحة، رغم حساسية المرحلة، الأمر الذي يقتضي توحيد الرسائل وتوجيهها نحو مصلحة الشعب اليمني، إدراكًا بأن الحل السياسي هو الكفيل بتحقيق مستقبل مشرق لليمنيين كافة. فيما أشادت الإمارات بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية لحل الصراع في اليمن.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «البيان» الإماراتية، تفيد بتأكيد دولة الإمارات أن الفرصة لإحداث تقدم فعلي نحو إنهاء الأزمة اليمنية سانحة، رغم حساسية المرحلة، الأمر الذي يقتضي توحيد الرسائل وتوجيهها نحو مصلحة الشعب اليمني، إدراكًا بأن الحل السياسي هو الكفيل بتحقيق مستقبل مشرق لليمنيين كافة. وتضيف:
- أثنت الإمارات، في بيان ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن، على الجهود المكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها اليمنيون وبرعاية الأمم المتحدة.
- قالت «نسيبة»، في البيان، الذي نشره الموقع الإلكتروني للبعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: تم بالفعل تنفيذ عدد من الخطوات المرحب بها، مثل: تبادل الأسرى، والحفاظ على التهدئة التي بدأت قبل أكثر من عام». وأضافت «نتطلع إلى اتخاذ المزيد من إجراءات بناء الثقة، على أن يصاحبها وقف دائم لإطلاق النار، باعتباره القاعدة الأساسية لنجاح العملية السياسية».
- تابعت «نسيبة»: نشيد بالدور المحوري، الذي تلعبه السعودية لحل الصراع في اليمن، من خلال مبادراتها، وجهودها الدبلوماسية، وتواصلها مع جميع الأطراف اليمنية؛ لتحقيق حل سياسي شامل، يلبي تطلعات الشعب اليمني. ونشيد بالمرونة والانخراط البناء لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في العملية السياسية.
- أضافت «نسيبة»: نرحب بزيارة وفدي المملكة وسلطنة عُمان إلى اليمن أخيرًا، التي أقر المجلس بأنها تشكل خطوات قيّمة تجاه إجراء محادثات سياسية يمنية-يمنية. ونٌثمن مساعي المبعوث الخاص؛ للبناء على الزخم الحالي، وكذلك دور الأمم المتحدة المهم خلال العام الماضي، الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا في الأعمال العدائية.
- قالت «نسيبة»: ندعو الحوثيين للاستفادة من الفرصة السانحة، والتفاعل بإيجابية مع متطلبات السلام، فأي محاولات للمماطلة لن ينجم عنها سوى إطالة معاناة الشعب اليمني. وزادت: لقد بات واضحًا أن الحوار يظل السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية سياسية، أما النهج العدائي، ومنطق الاستقواء بالسلاح، فهما غير مقبولين، ولا يصبان في مصلحة اليمنيين.
- استطردت «نسيبة»: مع استمرار المناقشات وجهود الوساطة، يجب ألا نغفل عن الأزمة الإنسانية الحادة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة في اليمن، التي تستوجب ضمان إيصال المساعدات للمحتاجين كافة، ودعم الاقتصاد، وفتح الطرق الرئيسة. وننوه بأن تحسين هذه الأوضاع على نحو ملموس ومستدام يتطلب إنهاء الصراع.
- أكدت «نسيبة»: ضرورة إزالة القيود التي يفرضها الحوثيون على عمل المنظمات الإنسانية، خاصةً تلك التي تستهدف النساء العاملات فيها، بما يحدّ من مشاركة المرأة في الحياة العامة، ويعرقل وصول المساعدات للنساء والفتيات»، جنبًا إلى جنب مع «ضرورة توفير حياة آمنة وطبيعية للأطفال اليمنيين، وضمان حصولهم على تعليم جيد، يُعدّهم للمشاركة في بناء اليمن، بدلًا من جرّهم إلى المراكز والمخيمات الصيفية، التي وظّفها الحوثيون إلى جانب المناهج الدراسية؛ لنشر أفكارهم المتطرفة.