تعاون بين الإمارات وعُمان لتعزيز العمل التربوي
- 18 مايو 2023

ملخص الخبر
وزارة التربية والتعليم، تعلن توقيعها اتفاقية تعاون، لتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال زيارة رسمية أجراها الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ووفد الوزارة إلى السلطنة. وقّع «الفلاسي» المذكرة عن الجانب الإماراتي، في حين وقّعتها عن الجانب العُماني الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم.
تفاصيل الخبر
تربية وتعليم
- صحيفة «الخليج» الإماراتية، تفيد بإعلان وزارة التربية والتعليم، توقيعها اتفاقية تعاون، لتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال زيارة رسمية أجراها الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ووفد الوزارة إلى السلطنة. وتضيف:
- وقّع الدكتور أحمد بالهول المذكرة عن الجانب الإماراتي، في حين وقّعتها عن الجانب العُماني الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، بحضور الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، والدكتور حمد محمد اليحيائي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة، وسيف راشد المزروعي، مستشار وزير التربية والتعليم من الجانب الإماراتي، وحضر من جانب السلطنة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.
- قال «الفلاسي»: تجمع الإمارات وعُمان علاقات ثنائية تاريخية واستثنائية، رسخ جذورها الترابط الاجتماعي والثقافي بين الشعبين، ويدعم ازدهارها التعاون المشترك في كافة القطاعات، وجاءت زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، للسلطنة العام الماضي، واللقاء مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وما صاحبها من توقيع العديد من مذكرات التعاون المشترك، لتعكس إرادة البلدين في العمل، لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
- أضاف «الفلاسي»: تُركز الاتفاقية على التعاون في مجالات رئيسية؛ تشمل التخطيط والتقويم التربوي، ورسم السياسات والأنظمة والقوانين في القطاع، وتطوير قدرات المعلمين والقائمين بالعمل التربوي، والعمل المشترك في مجال إدارة البيانات ومؤشرات الأداء الرئيسية، وفي مجالات نظم الامتحانات والمؤهلات، والتعليم المستمر والتربية الخاصة، إضافة إلى مجالات التعليم المهني والتقني، والابتكار، والحوكمة، وإطلاق المبادرات التعليمية المشتركة التي ستسهم في بناء منظومة تعليمية ترعى مواهب الطلبة.
- أكد «الفلاسي» حرص وزارة التربية والتعليم على مدّ جسور التعاون مع المؤسسات والجهات التعليمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومتكاملة وتنافسية.
- من جانبها، أشارت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، إلى أن العلاقات العُمانية الإماراتية قائمة على روابط تاريخية، تتوارثها أجيال الشعبين، وهو ما يؤكد أهمية استمرار التواصل في كل المجالات.