«بلومبيرغ»: «تراس» تزور تايوان وتوجه انتقاداتٍ للصين
- 17 مايو 2023
ملخص الخبر
وكالة «بلومبيرغ» تنقل عن مكتب ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، قوله إن الأخيرة ستقوم اليوم بزيارة تايوان، حيث ستوجه دعوة إلى الغرب لتعزيز دعمه لتايبيه في مواجهة العدوان الصيني، في زيارةٍ هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء بريطاني سابق منذ ما يقارب ثلاثة عقود. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن موقف «تراس» المتشدد تجاه بكين يتعارض مع محاولة ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، لإعادة العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقد أثارت زيارتها إلى تايوان انتقاداتٍ من أعضاء حزب المحافظين البريطاني الحاكم.
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «بلومبيرغ» تنقل عن مكتب ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، قوله إن الأخيرة ستقوم اليوم بزيارة تايوان، حيث ستوجه دعوة إلى الغرب لتعزيز دعمه لتايوان في مواجهة العدوان الصيني، في زيارةٍ هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء بريطاني سابق منذ ما يقارب ثلاثة عقود. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- ستحذر «تراس»، في خطاب ستلقيه اليوم الأربعاء في تايبيه، من التعزيزات الصينية الأخيرة، حيث ستؤكد أن «قيام الدول الأوروبية بالتخلي عن تايوان هو تصرف غير مسؤول تمامًا، والخيار الوحيد لدينا هو إما استعطاف الصين واستيعابها، أو اتخاذ إجراءاتٍ لمنع الصراع».
- يعد هذا التدخل في الشأن الصيني هو الأحدث من جانب «تراس» منذ مغادرتها رئاسة الوزراء في أكتوبر الماضي، بعد فترة رئاسية كارثية حطمت خلالها الرقم القياسي لأقصر مدة رئاسية بواقع 49 يومًا في المنصب، أشعلت خلالها اضطرابات سياسية وفي الأسواق المالية.
- يتعارض موقف «تراس» تجاه بكين مع محاولة ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، إعادة العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقد أثارت زيارتها إلى تايوان انتقادات من أعضاء حزب المحافظين البريطاني الحاكم.
- لم تصل المراجعة الأخيرة للسياسة الأمنية البريطانية إلى حد وصف الصين بأنها تهديد استراتيجي، إلا أن ذلك خيب آمال فصيل من المحافظين، تنتمي إليه «تراس»، يؤكد أن الانخراط البريطاني مع بكين قد فشل. وفي هذا الإطار، ستدعو «تراس» خلال زيارتها إلى تايبيه لتعديل المراجعة «لكي تنص بوضوح على أن الصين تشكل تهديدًا».
- تأتي تعليقات «تراس» في وقتٍ حرج بالنسبة لـ سوناك، الذي واجه انتقاداتٍ مستمرة في الأسابيع الأخيرة خاصة من يمين حزب المحافظين.
- ذكر مكتب «تراس» أن الأخيرة ستقول في كلمتها أمام مؤسسة «بروسبيكت فاونديشين» البحثية: «لا يزال هناك الكثيرين في الغرب ممن يحاولون التمسك بفكرة إمكانية التعاون مع الصين في قضايا مثل تغير المناخ، كما لو أن كل شيءٍ على ما يرام. هناك قضايا أكبر من الهيمنة الصينية العالمية، ونحن نعلم ما يحدث للبيئة أو الصحة العالمية في ظل الأنظمة الاستبدادية التي لا تقول الحقيقة».
- من المتوقع أن تجتمع «تراس» مع كبار أعضاء الحكومة التايوانية، حيث ستقول: «تمكنني زيارتي هذا الأسبوع من إيصال تضامن الشعب البريطاني مع شعب تايوان بشكلٍ مباشر. هذه الزيارة تمثل توبيخًا دائمًا للاستبداد».
