«رويترز»: «مجموعة السبع» تستهدف الطاقة والتجارة الروسية بعقوباتٍ جديدة
- 15 مايو 2023
ملخص الخبر
وكالة «رويترز» تنقل عن مصادر مطلعة قولها إن قادة «مجموعة السبع» يخططون لتشديد العقوبات على روسيا في قمتهم المقرر انعقادها في اليابان هذا الأسبوع، وذلك من خلال خطواتٍ تستهدف الطاقة والصادرات الداعمة للجهد الحربي الروسي. وقالت المصادر إن الإجراءات الجديدة التي سيعلن عنها القادة خلال الاجتماعات التي ستعقد في الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري، ستستهدف التهرب من العقوبات من خلالِ دولٍ ثالثة، والسعي لتقويض إنتاج روسيا المستقبلي من الطاقة وكبح التجارة الداعمة للجيش الروسي.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- وكالة «رويترز» تنقل عن مصادر مطلعة قولها إن قادة «مجموعة السبع» يخططون لتشديد العقوبات على روسيا في قمتهم المقرر انعقادها في اليابان هذا الأسبوع، من خلال خطواتٍ تستهدف الطاقة والصادرات الداعمة للجهد الحربي الروسي. وفي التفاصيل جاء ما يلي:
- قالت المصادر إن الإجراءات الجديدة التي سيعلن عنها القادة خلال الاجتماعات التي ستعقد في الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري ستستهدف التهرب من العقوبات من خلالِ دولٍ ثالثة، والسعي لتقويض إنتاج روسيا المستقبلي من الطاقة وكبح التجارة الداعمة للجيش الروسي.
- يتوقع المسؤولون الأمريكيون أيضًا موافقة أعضاء «مجموعة السبع» على تعديل نهجهم تجاه العقوبات بحيث يتم حظر جميع الصادرات تلقائيًا، على الأقل بالنسبة لفئاتٍ معينة من السلع، ما لم تكن مدرجة في قائمة العناصر المعتمدة.
- ضغطت إدارة «بايدن»، سابقًا على حلفاء «مجموعة السبع» لعكس نهج عقوبات المجموعة، والذي لا يزال يسمح ببيع جميع البضائع إلى روسيا ما لم يتم إدراجها صراحةً في القائمة السوداء، وقد يجعل تغيير هذا النهج من الصعب على موسكو إيجاد ثغرات في نظام العقوبات.
- في حين أن الحلفاء لم يوافقوا على تطبيق النهج الأكثر تقييدًا على نطاقٍ واسع، يتوقع المسؤولون الأمريكيون أنه فيما يتعلق بالمجالات الأكثر حساسية بالنسبة العسكرية الروسية، فإن أعضاء «مجموعة السبع» سيتبنون افتراضًا بأن الصادرات محظورة ما لم تكن مدرجة على قائمة معينة. ولا تزال المجالات المحددة التي ستطبق عليها هذه القواعد الجديدة قيد المناقشة.
- قال مسؤولٌ أمريكي: «يجب توقع رؤية، في عدد قليل من المجالات لا سيما فيما يتعلق بالقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، حدوث هذا التغيير في الافتراض (افتراض أن الحظر مطبق)».
- لا تزال اللغة الدقيقة للإعلانات المشتركة لقادة «مجموعة السبع»، التي تضم الولايات المتحدة واليابان وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، خاضعة للتفاوض والتعديل قبل إصدارها خلال القمة.
- يأتي تحرك قادة «مجموعة السبع» بشأن روسيا في الوقت الذي يبحث فيه حلفاء أوكرانيا الغربيون عن طرق جديدة لتشديد العقوبات على روسيا، بدءًا بضوابط التصدير وانتهاءً بقيود التأشيرات ووضع حدٍ أقصى لأسعار النفط، الأمر الذي مثل ضغطًا على فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، لكنه لم يوقف الغزو الشمل الذي بدأ منذ أكثر من عام.
- قاوم بعض حلفاء الولايات المتحدة فكرة فرض حظرٍ على التجارة على نطاقٍ واسع ومن ثم القيام بإصدار إعفاءاتٍ لفئةٍ تلو الأخرى. فالاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، لديه نهجٌ خاص به ويتفاوض حاليًا أيضًا بشأن فرض الحزمة الحادية عشرة من العقوبات منذ غزو روسيا لأوكرانيا، مع تركيز الجزء الأكبر منها على الأشخاص والدول التي تتحايل على القيود التجارية الحالية.
- قال مسؤولٌ حكومي ألماني بارز: «إن النهج الذي نوقش في بعض الأحيان والمتمثل في حظر كل شيء أولًا ومن ثم السماح بالاستثناءات لن ينجح من وجهة نظرنا. نرغب في أن نكون دقيقين للغاية وتجنب الآثار الجانبية غير المقصودة».
- في الوقت نفسه، فإن أي تغيير في اللغة، بما في ذلك اللغة التي تحدد أن بعض التجارة محظورة ما لم يتم استثناؤها على وجه التحديد، من قبل قادة «مجموعة السبع» قد لا يؤدي بالضرورة إلى مزيدٍ من الحظر الفوري أو في أي تغيير في موقف روسيا.
