الإمارات تجدد دعوتها إلى وقف التصعيد والعودة للتهدئة في غزة
- 12 مايو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات، تُدين أعمال العنف الأخيرة في قطاع غزة، وجددت دعوتها إلى وقف التصعيد فورًا، والعودة للتهدئة، في وقت كشف سامح شكري، وزير خارجية مصر، أن جهود بلاده «المضنية» مستمرة؛ للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القطاع، وسط أنباء عن زيارة وفد مصري تل أبيب؛ لإجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار. وأدان السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أعمال العنف الأخيرة في غزة، بما يشمل مقتل مدنيين فلسطينيين أبرياء، مجددًا دعوة دولة الإمارات إلى وقف التصعيد فورًا، والعودة للتهدئة.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «البيان» الإماراتية، تفيد بإدانة دولة الإمارات، أعمال العنف الأخيرة في قطاع غزة، وجددت دعوتها إلى وقف التصعيد فورًا، والعودة للتهدئة، في وقت كشف سامح شكري، وزير خارجية مصر، أن جهود بلاده «المضنية» مستمرة؛ للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القطاع، وسط أنباء عن زيارة وفد مصري تل أبيب؛ لإجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار. وتضيف:
- في لقاء مع الصحافة بشأن التطورات المقلقة في الأرض الفلسطينية المحتلة، أدان السفير محمد أبوشهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أعمال العنف الأخيرة في غزة، بما يشمل مقتل مدنيين فلسطينيين أبرياء، مجددًا دعوة دولة الإمارات إلى وقف التصعيد فورًا، والعودة للتهدئة.
- إلى ذلك، قال «شكري»، في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام، بمشاركة وزراء خارجية الأردن وألمانيا وفرنسا، بالعاصمة الألمانية برلين، إن استمرار الممارسات الإسرائيلية في غزة، يهدد الأمن الإقليمي، والاستقرار في المنطقة، ويقود إلى «دوائر مفرغة من العنف المتبادل».
- حذر «شكري» من «الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية؛ نتيجة الاقتحامات المتكررة من جانب القوات الإسرائيلية، واستهداف المدنيين خارج إطار القانون، الأمر الذي يمثل تصعيدًا خطيرًا، ينذر بخروج الوضع عن السيطرة».
- دعا «شكري» المجتمع الدولي، والدول الفاعلة، الراعية لعملية السلام إلى «التدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان»، والعمل بشكل جاد على «وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية، التي تهدف للقضاء على الدولة الفلسطينية وحل الدولتين».
- زاد «شكري»: الأمر يقتضي تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميًا ودوليًا لتحقيق هذا الغرض.
- شدد «شكري» على أنه «لا حل للقضية إلا بالطرق السلمية، الهادفة لإنشاء الدولة الفلسطينية، القابلة للحياة، والمتصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».