الإمارات: تشجيع التسامح والتعايش في البوسنة والهرسك
- 11 مايو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات، تحث على تشجيع التسامح والتعايش السلمي لتحقيق السلام المستدام في البوسنة والهرسك، مؤكدةً ضرورة إشراك المرأة في جميع جوانب الحياة السياسية وصنع القرار، بما يشمل دعم جهود المصالحة، مع إيلاء الأهمية للتنمية الاقتصادية. وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن البوسنة والهرسك: «إن تشجيع التسامح والتعايش السلمي ضروري لتحقيق السلام المستدام، لا سيما في مجتمعات متنوعة مثل البوسنة والهرسك».
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بحث دولة الإمارات، على تشجيع التسامح والتعايش السلمي لتحقيق السلام المستدام في البوسنة والهرسك، مؤكدةً ضرورة إشراك المرأة في جميع جوانب الحياة السياسية وصنع القرار، بما يشمل دعم جهود المصالحة، مع إيلاء الأهمية للتنمية الاقتصادية. وتضيف:
- قالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن البوسنة والهرسك: «إن تشجيع التسامح والتعايش السلمي ضروري لتحقيق السلام المستدام، لا سيما في مجتمعات متنوعة مثل البوسنة والهرسك».
- أضاف «أبو شهاب»: تؤمن دولة الإمارات بأن حجر الزاوية لمستقبل سلمي للجميع يكمن في الاحترام العميق للأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش بين الناس، من جميع الخلفيات لمجتمع آمن ومزدهر.
- أكد «أبو شهاب» أهمية المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع جوانب الحياة السياسية، وصنع القرار في البوسنة والهرسك، لاسيما أن المرأة تلعب دورًا أساسيًا في دعم جهود المصالحة في مجتمعات ما بعد الصراع، مطالبًا بضرورة تشجيع الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة على جميع مستويات صنع القرار.
- تابع «أبو شهاب»، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد مجددًا دعم الإمارات لوحدة أراضي البوسنة والهرسك، ودعم العمل الذي تقوم به كل من المؤسسات الوطنية والدولية الداعمة، بما في ذلك مكتب الممثل السامي، وقوة الاتحاد الأوروبي في «ألثيا»، والمؤسسات المنشأة بموجب اتفاقية «دايتون».
- حث «أبو شهاب»، جميع الجهات الفاعلة في البوسنة والهرسك على الانخراط في جهود حسنة النية، لحل النزاعات السياسية الجارية، وتجنب اللغة المشحونة عرقيًا ودينيًا، وأي لغة يمكن أن تؤجج التوترات، في هذا الوقت الحرج في المنطقة والعالم، مع التركيز على تعزيز مناخ سياسي مستقر وتحقيق الوعد بالسلام والازدهار.