«ذا تايمز»: بريطانيا تدرس تصنيف «فاغنر» منظمة إرهابية
- 10 مايو 2023

ملخص الخبر
«ذا تايمز» تفيد بأنّ بريطانيا تخطط لوضع مجموعة المرتزقة «فاغنر» الروسية على قائمة الإرهاب، ونقلت عن مصدر حكومي قوله إنه وبعد شهرين من جمع الأدلة والمعلومات بات تصنيف المجموعة «أمرًا محتومًا» ومن المحتمل العمل به في غضون أسابيع، مشيرة أنه في حالة وضعها على لائحة الإرهاب، يصبح الانتماء إليها أو تقديم الدعم لها أمر غير قانوني.
تفاصيل الخبر
تنظيمات
- «ذا تايمز» تفيد بأنّ بريطانيا تخطط لوضع مجموعة المرتزقة «فاغنر» الروسية على قائمة الإرهاب حيث ستصبح مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وفيما يأتي أبرز ما ورد في هذا الشأن:
- القرار يهدف إلى زيادة الضغط على روسيا؛ فقد قامت «فاغنر» بدور مهم في الغزو الروسي لأوكرانيا وتقود محاولات السيطرة على بلدة باخموت في شرق أوكرانيا.
- قال مصدر حكومي إنه وبعد شهرين من جمع الأدلة والمعلومات بات تصنيف المجموعة «أمرًا محتوما» ومن المحتمل العمل به في أسابيع.
- في حالة وضعها على لائحة الإرهاب، يصبح الانتماء إليها غير قانوني وكذا المشاركة في اجتماعاتها وتشجيع الدعم لها أو حمل شعاراتها في الساحات العامة، مما يضعها كمنظمات أجنبية أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
- ستفرض عقوبات مالية والتي ستكون مهمة لأنه سيحظر على أفرادها استخدام المحاكم البريطانية لإسكات الصحافيين والناشطين.
- قول المسؤولون إن التصنيف سيترك تداعيات على قدرة «فاغنر» على جمع الأموال والتبرعات من خلال المؤسسات المالية البريطانية.
- يأتي كل هذا في وقت شن فيه فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، حملة ضد الغرب خلال احتفال النصر السنوي في موسكو والذي تم تقليصه، وهو ذكرى الحرب العالمية الثانية.
- اتّهم «بوتين» الغرب بشن حرب ضد روسيا وقال إن داعمي أوكرانيا يضمون حثالات النازيين الجدد.
- هناك إشارات عن تأثير الحرب الأوكرانية على الجيش الروسي، ففي موسكو شاركت دبابة واحدة في الاستعراض بالساحة الحمراء وهي دبابة «تي-34» التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وتم إلغاء احتفالات مقررة في 21 مدينة روسية.
- انخرطت المجموعة إلى جانب أوكرانيا في نشاطات مرتزقة في الشرق الأوسط وإفريقيا وقاتلت للسيطرة على مناجم الذهب في جمهورية أفريقيا الوسطى وساعدت نظام الأسد ووسعت في الفترة الأخيرة من حضورها في السودان الذي ينزلق نحو الحرب الأهلية.
- ولا توجد أدلة عن نشاطات «فاغنر» أو أفراد على علاقة معها في بريطانيا، ومن هنا ينظر لتصنيف المجموعة بأنه تحرك رمزي، إلا أن مصدرًا حكوميًّا تحدث عن شكوك في مساعدة الجماعة في تبييض أموال عبر لندن، وبعد العقوبات التي فرضت على الأثرياء المرتبطين ببوتين بعد غزوه أوكرانيا.