وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية: «تفاؤل حذر» لدى المفاوضين الأمريكيين بمحادثات السودان
- 11 مايو 2023

ملخص الخبر
وكالة «رويترز» تفيد بأن فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، أبلغت الكونغرس بأن المفاوضين الأمريكيين المشاركين في محادثات بالسعودية تهدف لتمديد وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان «يشعرون بتفاؤل حذر»، بينما واجهت انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ بسبب طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع المشكلات في السودان. وقالت «نولاند»، في شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن «هدفنا من هذه المحادثات مركز جدًا على التوصل لاتفاق على إعلان للمبادئ الإنسانية ثم وقف إطلاق النار لفترة طويلة تكفي لتسهيل توصيل الخدمات، التي تشتد الحاجة إليها، على نحو ثابت».
تفاصيل الخبر
سياسي
- وكالة «رويترز» تفيد بأن فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، أبلغت الكونغرس بأن المفاوضين الأمريكيين المشاركين في محادثات بالسعودية تهدف لتمديد وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان «يشعرون بتفاؤل حذر»، بينما واجهت انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ بسبب طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع المشكلات في السودان. وفيما يأتي التفاصيل:
- قالت «نولاند»، في شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنها تحدثت أمس الأربعاء مع مسؤولين أمريكيين في المحادثات التي بدأت يوم السبت الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة في مدينة جدة السعودية.
- وفشل الجانبان في الالتزام باتفاقات الهدنة متكررة.
- وتابعت «نولاند» حديثها بأن «هدفنا من هذه المحادثات مركز جدًا على: أولًا التوصل لاتفاق على إعلان للمبادئ الإنسانية ثم وقف إطلاق النار لفترة طويلة تكفي لتسهيل توصيل الخدمات، التي تشتد الحاجة إليها، على نحو ثابت».
- وأضافت «نولاند»: «إذا نجحت هذه المرحلة، وأنا تحدثت إلى مفاوضينا هذا الصباح وكانوا يشعرون بتفاؤل حذر، فستسمح عندئذ بمحادثات موسعة مع أطراف أخرى محلية وإقليمية ودولية من أجل وقف دائم للقتال، ومن ثم العودة إلى الحكم بقيادة مدنية مثلما يطالب الشعب السوداني منذ سنوات».
- ودفع القتال في الخرطوم، الذي اندلع في 15 أبريل الماضي، مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم وأثار أزمة مساعدات.
- قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن عدد النازحين داخل السودان زاد بأكثر من الضعف في أسبوع إلى 700 ألف.
- سأل أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي «نولاند» عن سياسة واشنطن تجاه السودان وإجلاء الأمريكيين منذ اندلاع القتال الشهر الماضي ولماذا لم تُفرض عقوبات في أعقاب انقلاب 2021.
- اشترك الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، في الانقلاب العسكري ليعيدا تشكيل انتقال مقرر إلى الحكم المدني.
- لكن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اختلفا على شروط الانتقال وتوقيته، مما أدى إلى اندلاع القتال بشكل مفاجئ في الخرطوم في أبريل الماضي.
- وقالت «نولاند» إن واشنطن فرضت عقوبات قاسية على السودان شملت تعليق المساعدات الثنائية وعدم تخفيف عبء الديون وفرض عقوبات العام الماضي على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية. ولا يخضع أي من «البرهان» أو «حميدتي» للعقوبات الأمريكية.
- وأضافت «نولاند» أن واشنطن تدرس تحديد الأطراف التي ستشملها العقوبات بعد الأمر التنفيذي الذي وقعه جو بايدن، الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي لفرض عقوبات مرتبطة بالسودان، وذلك في حالة رفض القائدين العسكريين السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية وتجديد وقف إطلاق النار.
- وقالت «نولاند»: «لدينا الآن أداة العقوبات التي يُمكن أن تسمح لنا بمواصلة الضغط عليهم».