الإمارات تحتفي بتمكين النساء وأصحاب الهمم والأطفال
- 10 مايو 2023

ملخص الخبر
دولة الإمارات تطلق معرضًا حول تراثها الثقافي التقليدي في قصر الأمم بجنيف، سويسرا، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك. ويحمل المعرض عنوان «الفنون والحرف بتمكين النساء وأصحاب الهمم والأطفال في الإمارات العربية المتحدة»، ويشتمل على صور ومقاطع فيديو للفنون والحرف التقليدية الإماراتية. وحضر حفل الإطلاق معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وأحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
تفاصيل الخبر
اجتماعي
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بإطلاق دولة الإمارات، الأسبوع الجاري، معرضًا حول تراثها الثقافي التقليدي في قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات». وتضيف:
- يقام المعرض الذي يحمل عنوان «الفنون والحرف التقليدية في الإمارات العربية المتحدة»، وفتح أمام الجمهور في صالة عرض قصر الأمم خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو، واشتمل على صور ومقاطع فيديو للفنون والحرف التقليدية الإماراتية، إلى جانب الأطعمة الشعبية، والكتب؛ كما سلط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الفنون والحرف بتمكين النساء وأصحاب الهمم والأطفال.
- حضر حفل الإطلاق الرسمي للمعرض الذي نظّم بالتوازي مع مشاركة دولة الإمارات في الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، وأحمد عبدالرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وتاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى جانب العديد من المسؤولين.
- قالت معالي شما المزروعي، في كلمة حفل الافتتاح، أود أن أشكر تاتيانا فالوفايا، ولا سيما قسم الدبلوماسية الثقافية على كرمهم، وشغفهم، وجهودهم الدؤوبة، وتفانيهم في ضمان نجاح هذا الحدث.
- أضافت «المزروعي»: بينما نستعد لاستضافة العالم في دولة الإمارات خلال نوفمبر المقبل في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، نحتفل من خلال هذا المعرض بأجدادنا وأسلافنا وارتباطهم بالطبيعة، وحكمتهم في ما يتعلق بالاستدامة، وتوقعهم الاستثنائي للمستقبل.
- أوضحت «المزروعي» أنّ هذا المعرض يتمحور حول الاحتفال بروابطنا البشرية، بغض النظر عن هوياتنا أو من أين أتينا رغم الاختلافات في المكان والزمان؛ وفيما نشترك جميعًا في نفس المسار ونطرح نفس الأسئلة، فإن هذا المعرض لا يحتفل بالفنون والحرف اليدوية فحسب، بل والأهم من ذلك هي القصص التي تقف وراء ابتكارات الأجداد.
- أوضحت «المزروعي»: أنّ إقامة هذا المعرض لم تكن ممكنة لولا رؤية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لذلك أود أن أتقدم إليها بالشكر والعرفان نيابة عن جميع النساء والأطفال في دولة الإمارات.
- من جانبها، هنّأت «فالوفايا» الإمارات على الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، وقالت: نعلم جميعًا مدى تميز تراث الإمارات، وهذا المعرض لا يمكنّنا فقط من رؤية أمثلة على براعة الإماراتيين الحرفية الرائعة والدقيقة، والأطباق الشهية الجميلة التي تذوّقناها، ولكن يمكننا أيضًا من رؤية كيف يمكن لهذه الحرف والحفاظ على التراث، أن تعمل من أجل التكافؤ بين الجنسين، وتمكين المرأة، وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال، والشباب، ليصبحوا أشخاصًا مساهمين وفعّالين في مجتمعاتهم.
- أضافت «فالوفايا»: من خلال هذا المعرض نرى كيف يمكن استخدام التقاليد والتراث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ تراث الإمارات ليس جميلًا فحسب، بل إن دولة الإمارات العصرية جميلة أيضًا؛ إنّ المعرض يوضح لنا كيف يمكن للفنون والحرف اليدوية، كما حصل في الإمارات، المساهمة في توفير حياة كريمة للناس، وكيف أنها تساعد في إشراك الجميع في خدمة ونماء المجتمع، وبناء مجتمع قوي اجتماعيًا، وسياسيًا، واقتصاديًا من خلال فنّهم وإبداعاتهم الخلاقة.
- بدورها، قالت ريم الفلاسي، في كلمة: بسعادة غامرة، أنقل لكم تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وتمنياتها لكم بالتوفيق في كل ما تبذلونه من جهود لإبراز الصورة الحقيقية لدولة الإمارات، ولتسليط الضوء على تراثنا الأصيل.