مباحثات إيرانية – إماراتية لتعزيز العلاقات التجارية
- 9 مايو 2023

ملخص الخبر
غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، يصرح خلال لقائه عبدالله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات، أن غرفة تجارة إيران مستعدة لاتخاذ أي إجراءات لتطوير العلاقات الاقتصادية مع الإمارات، مشيرًا إلى أن الإمارات من أهم الدول المجاورة لإيران. بدوره، يؤكد «المزروعي» رغبة بلاده في ان تصبح الشريك التجاري الأول لإيران، معتبرًا ان ربط الإمارات بآسيا الوسطى وأفغانستان لن يكون ممكنًا بدون إيران، ويشدد أن غرفة تجارة الإمارات ستعمل على إزالة العقبات في المسار التجاري للبلدين.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- عبدالله محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات، الذي زار إيران على رأس وفد تجاري، التقى وتباحث مع غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية. وبحث الجانبان في هذا الاجتماع وتبادلا وجهات النظر حول مجالات التعاون المناسبة والعلاقات الاقتصادية وكيفية تعزيز العلاقات التجارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين إيران والإمارات.
- غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، يتحدث خلال لقائه محمد المزروعي، رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات، قائلًا:
- الإمارات من أهم الدول المجاورة لإيران ولها علاقة تاريخية عميقة.
- الإمارات هي الشريك التجاري الثاني لإيران في العالم بعد الصين، وبلغ حجم تبادلنا نحو 24 مليار دولار.
- بالرغم من كل قيود الماضي والظل الثقيل للقضايا السياسية على العلاقات الاقتصادية، فقد حافظت دولة الإمارات دائمًا على مكانتها الجيدة فيما يتعلق بإيران، ولم تتمكن هذه التطورات من أن يكون لها تأثير عميق على علاقاتنا التجارية.
- يمكن أن تكون إمكانات تعاوننا مع الإمارات أعلى بكثير من رقم 24 مليار دولار.
- يمكن أن تكون المواقع الجغرافية للبلدين أرضية مناسبة لزيادة حجم العلاقات التجارية. ولا ينبغي أن يُنظر إلى إيران على أنها سوق يضم 80 مليون شخص فقط. فمع دول آسيا الوسطى وأفغانستان المجاورة لإيران ومع دول منطقة القوقاز التي يمر طريق اتصالاتهم السريع إلى البحر المفتوح عبر إيران، يجب اعتبار إيران سوقًا لأكثر من 400 مليون شخص.
- وجود إيران في أوراسيا وشنغهاي يربطها بسوق أكبر يمكنه توسيع تعاوننا مع الإمارات.
- يمكن أن يكون لدينا تعاون بنّاء في التأثير على ممرات الشمال والجنوب والغرب والشرق، ومن وجهة النظر هذه، نعزز علاقاتنا الاقتصادية على قدٍم وساق.
- أتمنى أن يستمر وضع القطاع الخاص في البلدين في وضع أفضل من خلال الزيارات المتبادلة لوفود الأعمال وتعاون الغرف الإيرانية والإماراتية.
- في الماضي، كان حجم تبادلنا 30 مليار دولار، وكانت الإمارات أول شريك تجاري لنا. وأنا متأكد من أنه مع توفير الإمكانات، سنصل بسرعة إلى حجم 30 مليار معاملة تجارية وأكثر.
- الإمارات لديها أرخص وسيلة نقل لصادرات إيران، وفرص كهذه يمكن أن تجعل الإمارات شريكنا التجاري الأول.
- غرفة تجارة إيران مستعدة لاتخاذ أي إجراءات لتطوير العلاقات الاقتصادية مع الإمارات. ونأمل أن يصبح احتمال تواجد القطاع الخاص في البلدين في العلاقات التجارية أكثر بروزا، وسنحقق أهداف التنمية التجارية للبلدين.
- عبدالله محمد المزروعي رئيس اتحاد غرف التجارة بدولة الإمارات، يتحدث أيضًا خلال لقائه غلام حسين شافعي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، قائلًا:
- بالرغم من أن حقيقة أن الإمارات هي الشريك التجاري الثاني لإيران أمر إيجابي؛ لكننا نريد أن نصبح أول شريك لإيران بمساعدتكم. فاقتصاد إيران والإمارات يكملان أحدهما الآخر بسبب موقعهما الجغرافي.
- لن يكون ربط الإمارات بآسيا الوسطى وأفغانستان ممكنًا بدون إيران.
- من ناحية أخرى، وقعت الإمارات اتفاقيات اقتصادية شاملة مع دول من إفريقيا وآسيا، بما في ذلك الهند وإندونيسيا، تتيح تصدير البضائع إلى هذه الدول دون رسوم جمركية.
- لقد حان الوقت لأن يتفاعل القطاعان الخاصان الإيراني والإماراتي ويتعاونان في مجال التجارة والاستثمار المشترك.
- عقد أمس الاجتماع الأول لمجلس رجال أعمال إيران والإمارات، ونتطلع إلى دفع العمل المشترك بشكل متماسك.
- نحن في غرفة تجارة الإمارات سنعمل معكم لإزالة العقبات في المسار التجاري للبلدين.
إضافات