مفوضية اللاجئين تحذر من الوضع المأساوي في السودان مع نقص الغذاء والماء والوقود
- 8 مايو 2023
ملخص الخبر
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعلن عن حاجتها إلى تمويل بقيمة 445 مليون دولار، لدعم النازحين في السودان حتى شهر أكتوبر المقبل، لافتة إلى أن هذا التمويل سيغطي 860 ألف لاجئ وعائد من السودان في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وتحذر المفوضية من أن الوضع الإنساني في السودان مأساوي؛ مع نقص في الغذاء والماء والوقود، ومحدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء.
تفاصيل الخبر
انساني
- رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي للعمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يحذر، اليوم الإثنين، من الوضع المأساوي في السودان، ويضيف ما يلي:
- المفوضية بحاجة إلى تمويل بقيمة 445 مليون دولار لدعم النازحين في السودان حتى شهر أكتوبر المقبل.
- هذا التمويل سيغطي بشكل أساسي الدعم الفوري لنحو 860 ألف لاجئ وعائد من السودان في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
- خطة الاستجابة تم وضعها مع 134 شريكًا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني.
- الوضع الإنساني في السودان وما حوله مأساوي؛ إذ يوجد نقص في الغذاء والماء والوقود إضافة إلى محدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء وارتفاع أسعار المواد الأساسية ارتفاعًا حادًا.
- عدد اللاجئين والعائدين وغيرهم، الذين ينتقلون إلى البلدان المجاورة، وهو 860 ألفا، هو توقع أولي للتخطيط المالي والتشغيلي.
- من بين إجمالي هذا العدد هناك نحو 580 ألفا من السودانيين و235 ألف لاجئ سبق أن استضافهم السودان وعادوا إلى ديارهم في ظروف معاكسة و45 ألف لاجئ من جنسيات أخرى استضافهم سابقا السودان.
- استمرار القتال والنهب وارتفاع التكاليف ونقص وسائل النقل تجعل من الصعب على الأشخاص مغادرة المناطق الخطرة في الوقت الذي تأثر فيه الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل خطير.
إضافات
- تسببت المعارك الدائرة منذ 15 أبريل الماضي، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
- اتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددًا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم الأربعاء لمدة أسبوع، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
