«فايننشال تايمز»: بروكسل تخطط لفرض عقوبات على الشركات الصينية التي تساعد آلة الحرب الروسية
- 8 مايو 2023
ملخص الخبر
صحيفة «فايننشال تايمز» تفيد بأن بروكسل اقترحت عقوبات على الشركات الصينية لدعمها آلة الحرب الروسية وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات مع بكين. وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على المقترح الذي يدرج سبع شركات صينية متهمة ببيع معدات يمكن أن تستخدم في صنع الأسلحة، وذلك في حزمة جديدة من العقوبات ستناقشها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- صحيفة «فايننشال تايمز» تفيد بأن بروكسل اقترحت عقوبات على الشركات الصينية لدعمها آلة الحرب الروسية وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا، في خطوة من المرجح أن تزيد التوترات مع بكين. وفيما يلي أبرز ما ذكرته الصحيفة بهذا الشأن:
- تم بالفعل وضع بعض الشركات تحت العقوبات من قبل الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تثير خطوة الاتحاد الأوروبي غضب بكين، التي تتوق إلى منع بروكسل من الوقوف إلى جانب واشنطن في معركتها من أجل النفوذ العالمي.
- تجنبت بروكسل حتى الآن استهداف الصين، بحجة أنه لا يوجد دليل يظهر أنها كانت تزود موسكو بالأسلحة بشكل مباشر. وتحتاج قائمة العقوبات إلى موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة قبل أن يتم إنفاذها.
- تم بالفعل وضع شركتين صينيتين مدرجتين في القائمة، وهما «إتش سي سيميكونداكتورز 3» و«كينج-باي تيكنولوجيز»، تحت العقوبات الأمريكية.
- هناك شركتين مقرهما في هونغ كونغ تم إدراجهما على قائمة الاتحاد الأوروبي، وقد سبق بالفعل إدراجهما على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، وهما: «سينو إليكترونيكس» و«سيجما تيكنولوجي».
- قال اقتراح العقوبات المقدم من قبل المفوضية الأوروبية: «في ضوء الدور التمكيني الرئيسي للمكونات الإلكترونية لاستخدامها من قبل المجمع العسكري والصناعي الروسي لدعم الحرب العدوانية ضد أوكرانيا، نرى أنه من المناسب أيضًا تضمين كيانات معينة أخرى في دولٍ ثالثة معنية بعملية الالتفاف على القيود التجارية، وكذلك بعض الكيانات الروسية المشاركة في تطوير وإنتاج وتوريد المكونات الإلكترونية للمجمع العسكري والصناعي الروسي».
- اتهم المقترح الأوروبي شركة «إتش سي 3»، المصنعة لرقائق الكمبيوتر، بـ «محاولة التهرب من ضوابط التصدير والحصول أو محاولة الحصول على مواد من أصل أمريكي لدعم القاعدة العسكرية الروسية و/أو القاعدة الصناعية الدفاعية».
- قالت وزارة الخزانة الأمريكية سابقًا إن شركة «كينج-باي» الصينية تقدم الإلكترونيات الدقيقة لروسيا التي «لها تطبيقات دفاعية تشمل أنظمة توجيه صواريخ كروز».
- يسعى الاتحاد الأوروبي إلى معالجة التحايل على العقوبات بشكل عام، وتتضمن المسودة تدابير من شأنها السماح للاتحاد الأوروبي بتقييد مبيعات بعض المنتجات إلى دول ثالثة إذا لم يغير الضغط الدبلوماسي سلوكهم.
- يتعين على الدول الأعضاء الموافقة على الإجراءات الفردية ضد الشركات أو الدول، هناك أيضًا صلاحيات لحظر ناقلات النفط التي تخفي مواقعها دون سبب وجيه من موانئ الاتحاد الأوروبي.
- ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن السفن كانت تتحايل على الحظر المفروض على واردات النفط الروسية المنقولة بحرًا من خلال زعمها بأن مصدر حمولتها من مكانٍ آخر.
