وزير الاستثمار بجنوب السودان لـ«الاتحاد»: جوبا مستعدة للتنسيق مع باقي الوساطات لنزع فتيل الأزمة السودانية
- 9 مايو 2023
ملخص الخبر
الدكتور ضيو مطوك، وزير الاستثمار في دولة جنوب السودان، ومقرر لجنة الوساطة بشأن السلام في السودان، يؤكد أن بلاده تسعى عبر اتصالات بين طرفي القتال في السودان إلى معالجة الانسداد الحالي، وفتح الطريق السياسي عبر الحوار والتفاوض، داعيًا طرفي الأزمة إلى الاستجابة لصوت الحكمة والوساطات المطروحة. وقال «مطوك»: إن الجهود متواصلة مع «حميدتي» و«البرهان» من أجل التجاوب مع مساعي مبادرة منظمة «الإيجاد» التي تعمل دولة جنوب السودان من خلالها.
تفاصيل الخبر
سياسي
- صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تفيد بتأكيد الدكتور ضيو مطوك، وزير الاستثمار في دولة جنوب السودان، ومقرر لجنة الوساطة بشأن السلام في السودان، أن بلاده تسعى عبر اتصالات بين طرفي القتال في السودان إلى معالجة الانسداد الحالي، وفتح الطريق السياسي عبر الحوار والتفاوض، داعيًا طرفي الأزمة إلى الاستجابة لصوت الحكمة والوساطات المطروحة. وتضيف:
- قال «مطوك»، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: إن الجهود متواصلة مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، والفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد الدعم السريع، من أجل التجاوب مع مساعي مبادرة منظمة «الإيجاد» التي تعمل دولة جنوب السودان من خلالها.
- أكد «مطوك» استعدادهم للتنسيق مع كافة الجهود والمبادرات المطروحة من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة في السودان، والتوجه إلى حوار ومفاوضات تحل الأزمة الحالية، التي ينذر استمرارها بمخاطر هائلة.
- أضاف «مطوك» أن الصراع الدائر في السودان ستكون له تداعيات كارثية على كل دول جوار السودان، والمنطقة والقارة الإفريقية، لا سيما دولة جنوب السودان، التي تتشارك مع السودان في أشياء كثيرة، أهمها الشريط الحدودي الطويل الذي يربط بين البلدين، وفيه نسبة كبيرة من سكان البلدين، ويشكل خط الإمداد الاقتصادي للبلدين، حيث توجد فيه حقول البترول، ومزارع الصمغ العربي، وأكبر مشاريع لإنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
- شدد «مطوك» على أن أي تداعيات أمنية في السودان، ستؤثر مباشرة على مجمل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بدولة جنوب السودان.
- أعرب «مطوك» عن أمله في ألا يطول أمد النزاع، حتى لا يتم تشريد المواطنين السودانيين في دول الجوار، وأن يستجيب الطرفان إلى صوت الحكمة والوساطات المطروحة، ومن بينها وساطة منظمة «إيجاد» التي قدمت مبادرة ومقترحات لتجنيب السودان عواقب الصراع الحالي المدمر.
- أوضح «مطوك» أن خمسًا من أصل عشر ولايات بدولة جنوب السودان، تعتمد على سلع وبضائع منتجة أو قادمة من السودان، كما أن كلا البلدين يستضيف عددًا غير قليل من لاجئي البلد الآخر، حيث يستضيف السودان قرابة مليون ونصف المليون لاجئ من جنوب السودان في المعسكرات والمدن الرئيسة، ومن ناحية أخرى سيدفع الصراع في السودان إلى زيادة عدد اللاجئين السودانيين في جنوب السودان، في ظل شح الإمكانات الحكومية.
- أشار وزير الاستثمار في دولة جنوب السودان، إلى أن طول أمد الصراع في السودان سيؤثر على ملفات عديدة مشتركة، من بينها، الوضع النهائي لمنطقة «أبيي»، وترسيم الحدود بين البلدين، والاقتصاد والأوضاع الأمنية.
