صياغة مسودة مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي بين إيران ومالي
- 5 مايو 2023
ملخص الخبر
علي رسوليان، المدير التنفيذي للهيئة الإيرانية للصناعات الصغيرة والمدن الصناعية، يعلن أنه ستتم صياغة مسودة مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي بين إيران ومالي، مشيرًا خلال لقائه سانو سار، رئيس هيئة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة مالي، إلى أن المناطق والمدن الصناعية الإيرانية النشطة يمكن أن تمهد الطريق لتعزيز العلاقات الصناعية بين البلدين. بدوره أعلن «سانو»، استعداد «مالي» للاستفادة من القدرات الإيرانية في مجال المدن الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة.
تفاصيل الخبر
اقتصادي
- علي رسوليان، مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، المدير التنفيذي للهيئة الإيرانية للصناعات الصغيرة والمدن الصناعية، يصرح خلال لقائه سانو سار، رئيس هيئة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة مالي، قائلًا:
- ستتم صياغة مسودة مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون التجاري والصناعي الإيراني مع دولة مالي في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدن الصناعية بالتعاون مع وزارة الخارجية.
- في مجال تصميم ودراسة وإنشاء المدن والمناطق الصناعية، يمكننا التعاون مع مالي، بالنظر إلى 858 مدينة ومنطقة صناعية نشطة في بلدنا، يمكن لهذه المنطقة أن تمهد الطريق لتعزيز العلاقات الصناعية بين البلدين.
- في مدن بلدنا ومناطقنا الصناعية، تنشط أكثر من 51000 وحدة إنتاجية صغيرة ومتوسطة الحجم، وتوظف أكثر من مليون شخص، وتتقاسم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في البلدين، ويمكن أن يكون اتصال بيئات الأعمال مجالًا آخر لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
- في مجال البنية التحتية، أنشأنا أكثر من 260 مصفاة في مدننا ومناطقنا الصناعية، وفي هذا المجال يمكننا أيضًا تقديم خبراتنا إلى مالي.
- كما أنشأنا مراكز خدمات بيئات الأعمال لتمركز المستشارين، وفي هذه المراكز يتم تقديم التشخيص والجدوى والمشورة المتخصصة لأصحاب الأعمال، وفي هذا المجال نحن على استعداد للتعاون مع مالي.
- إرسال الوفود التجارية واستقبالها وانعقاد اجتماعات «B۲B» يُعدّ أساسًا لتعزيز التفاعلات بين البلدين.
- نحن ندعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في 85 مجالًا داعمًا، بما في ذلك التدريب والاستشارات، وحضور المعارض المحلية والأجنبية والعلامات التجارية، ودعم قواعد المعرفة، ودعم شركات إدارة الصادرات واتحادات التصدير، وإنشاء وتطوير التجمعات الصناعية.
- إذ أشير إلى تبادل التكنولوجيا مع الدول المتقدمة، لدينا اتفاقيات تبادل التكنولوجيا مع دول من بينها ألمانيا وتركيا وكوريا الجنوبية والصين التي تسببت في تغلغل وتبادل التكنولوجيا في الصناعة.
- كما لدينا حزم تحفيزية للاستثمار ونشاط الناشطين الاقتصاديين والصناعيين في المدن والمناطق الصناعية، وأنشأنا مراكز ابتكار ومدن تكنولوجية لتمركز الشركات المبتكرة والتكنولوجية والمعرفية، وفي مجال التبادل التكنولوجي يمكننا تقديم خبراتنا لمالي.
- بدوره، سانو سار، رئيس هيئة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة مالي، يعلن خلال لقائه علي رسوليان، مساعد وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني، المدير التنفيذي للهيئة الإيرانية للصناعات الصغيرة والمدن الصناعية، الاستعداد للاستفادة من القدرات الإيرانية في مجال المدن الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة.
- التدريب يُعدّ أمرًا ضروريًا للأنشطة الاقتصادية، ويمكن لمجالات مثل التعليم والطب والبناء وإنتاج الأسمدة الزراعية والحفر والتعدين «وخاصة الذهب» أن تمهد الطريق لتعاوننا مع إيران.
- نظرًا للحاجة إلى التدريبات التطبيقية والمتخصصة في مالي، يمكننا استخدام هذا الأمر بالإضافة إلى التغلغل وتبادل التكنولوجيا لتعميق العلاقات بين البلدين.
- تبادل بيئة الأعمال واتصالها يُعدّ سببًا في تحسين أوجه التعاون. الثقافة الإسلامية المشتركة بين البلدين هي أساس وأرضية أساسية لتطوير التعاون.
- وجود الصناعات الإيرانية في دولة مالي يُعدّ نجاحًا. المدن الصناعية هي فرصة سانحة لاستخدام القدرات الصناعية الإيرانية، بينما نرحب بالاستثمارات قصيرة الأجل، وكذلك تصدير الخدمات الفنية والهندسية.
